عرض المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، جورج كوروس، نتائج جديدة حول آثار الكوارث الطبيعية على قطاع الزراعة في ٤٨ دولة من البلدان النامية حيث بلغت قيمة الخسائر في هذا القطاع ٧٠ مليار دولار خلال الفترة من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠١٣.
وأوضح التقرير الذي عرضه «كوروس» خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال المؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث المنعقد حاليًا في مدينة سينداي اليابانية، أن قارة آسيا كانت الأكثر تضررًا من الكوارث حيث بلغت خسائر قطاع الزراعة بها ٢٨ مليار دولار، تلتها قارة إفريقيا بخسائر في قطاع الزراعة بلغت قيمتها ٢٦ مليار دولار.
وأشار إلى أن 4.5% فقط من إجمالي المساعدات الإنسانية في مرحلة ما بعد الكوارث خلال الفترة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠١٣ تم توجيهها إلى قطاع الزراعة، رغم أن 2.5 مليار نسمة في العالم يعملون في قطاع الزراعة، كما أن قطاع الزراعة يمثل نحو ٣٠٪ من إجمالي الناتج الداخلي في بلدان مثل إثيوبيا وكينيا ومالي وموزمبيق والنيجر.
وتشير الدراسة إلى أن كل دولار يتم إنفاقه على الحد من مخاطر الكوارث يوفر أربعة دولارات في حالة وقوع كارثة ما من خلال التقليل بشكل كبير من آثارها والخسائر الناجمة عنها.
ولفت المتحدث إلى أن منظمة الفاو أطلقت آلية جديدة للحد من مخاطر الكوارث في قطاع الزراعة من خلال مساعدة الدول على الاستعداد بصورة أفضل لمواجهة الكوارث التي تؤثر سلبًا على قطاع الزراعة.
من ناحية أخرى، قال المتحدث إن قطاع الزراعة في بؤرة المفاوضات الجارية حاليًا في مؤتمر سينداي بشأن التوصل إلى اتفاق جديد حول خطة العمل للسنوات العشرة القادمة للحد من مخاطر الكوارث في العالم.