قال البيت الأبيض، الاثنين، إن السيدة ألأولى الأمريكية ميشيل أوباما ستسعى إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحسين تعليم الفتيات عندما تسافر إلى اليابان وكمبوديا هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن السيدة الأولى ستعلن عن شراكة بين برنامج «بيس كور» التطوعي الامريكي وبرنامج «أوفرسيز كوبيريشن فالانتيرز» التطوعي الياباني الذي يركز على تعليم الفتيات في الدول الآسيوية الأخرى.
وستمتد زيارة ميشيل أوباما في اليابان من الاربعاء إلى الجمعة قبل أن تزور كمبوديا يومي السبت والأحد.
وكتبت أوباما في صحيفة «وول ستريت جورنال» قائلة إن الاستثمارات الجديدة «تعكس إجماعا عالميا متزايدا مفاده أنه عندما لا تكون 62 مليون فتاة في
جميع أنحاء العالم في المدرسة، فإن هذا لا يعد فقط إهدار مأساوي للإمكانات البشرية، بل يمثل أيضا تحديا خطيرا للصحة العامة وعبئا على الاقتصادات الوطنية والرخاء العالمي وتهديدا لأمن الدول حول العالم، بما في ذلك منطقتنا».