قال اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، إن الشعب المصري نموذج متفرد من الشعوب ولا يستطع أحد أن يفهم ويعي مقدرات وردود أفعال هذا الشعب ببساطة، لافتًا إلى أن بداية الهوية هي الإيمان، «فعلى أرض مصر بعثت أول دعوة للتوحيد، فضلًا عن كون مصر هي أصل الهوية العربية، وعلى مر العصور يسجل التاريخ أن مصر كانت مهد التسامح وقبول الآخر».
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث والثلاثين بعنوان «الهوية في عالم متغير»، والذي يستمر من 16 ــ 19 مارس الجاري، وتنظمه كلية الآداب بجامعة المنيا، بحضور الدكتور جمال أبوالمجد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الجهمي، عميد آداب المنيا ورئيس المؤتمر، وبمشاركة 100 باحث وباحثة، يمثلون العديد من الدول العربية والأفريقية وعدد من أعضاء هيئة التدريس.