«ميركل» تؤكد أن بلادها لن تعترف بانفصال القرم

كتب: أ.ش.أ الإثنين 16-03-2015 21:56

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن بلادها لن تعترف بانفصال القرم، معربة عن تقديرها للعمل مع الرئيس الأوكراني والحكومة الأوكرانية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الاثنين، الذي جمع «ميركل» والرئيس الأوكرانى بيترو بورشنكو بمقر المستشارية الألمانية بالعاصمة برلين على هامش زيارة له لألمانيا الاتحادية، بحث خلالها أزمه القرم والأزمة السياسية الأوكرانية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال على قناة روسيا 1 ونشرته «دويتش فيلا» العربية، عشية الذكرى السنوية الأولى لـ«عودة» القرم إلى روسيا «كنا مستعدين» لاستنفار الاستعدادات النووية «تحسبا لأسوء احتمال يمكن أن تصل إليه الأمور».

وتابع بوتين أن روسيا نشرت أيضا في القرم بطاريات صواريخ دفاعية ساحلية من طراز «باستيون» وأسلحة من شانها ردع بارجة أمريكية كانت آنذاك في البحر الأسود عند التدخل، مضيفا «كنا نجهل آنذاك» ما إذا كان الغرب سيتدخل عسكريا و«لهذا السبب اضطررت لإعطاء التعليمات اللازمة لقواتنا المسلحة والأوامر بشان موقف روسيا وقواتنا المسلحة في كل الظروف».

ومضى يقول «لقد تحدثت مع زملائي (القادة الغربيين) وأوضحت لهم أنها كانت جزءا من أراضينا تاريخيا وأن هناك روس يقيمون فيها لا يمكننا التخلي عنهم لأنهم في خطر». وتابع «كان موقفا واضحا وصريحا ولهذا السبب لا اعتقد أن أحدا أراد إثارة نزاع دولي». إلا أن ضم القرم إلى روسيا في مارس 2014 أثار أسوأ أزمة دبلوماسية بين موسكو والغرب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ونزاعا مسلحا في شرق أوكرانيا أوقع أكثر من ستة آلاف قتيل.

كما كشف بوتين كيف نظم بمساعدة الاستخبارات الروسية خطة لتهريب يانوكوفيتش إلى روسيا بعد رحيله عن العاصمة كييف. وأضاف بوتين «لا يمكنني تقييم عمله. لقد قال»لم يكن بوسعي توقيع الأمر حول «اللجوء إلى القوة» ضد المتظاهرين الذين كان بينهم عدد كبير من القوميين المتطرفين المسلحين«. وختم بالقول»ربما كان ذلك جيدا أو سيئا، إلا أن نتائج القرار خطيرة وهذا واضح«.