عقد الأب بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسيه، موتمر صحفي مساء الاثنين، لتوضيح بعض المعلومات الخاصة بدير الأنبا مكاريوس الإسكندري بوادي الريان بمحافظه الفيوم، بالمركز الإعلامي بالكاتدرائية المرقسية، وأكد أن هناك بعض المفاهيم المغلوطة للرأي العام.
وأشار «حليم» إلى أن دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان على بعد 75 كيلو متر من الفيوم، وتاريخه كان به تجمعات رهبانية في القرن الرابع الميلاد، من عصر القديس مكاريوس السكندري واستمرت الرهبنة حتى القرون الوسطى
وأضاف: «في عام 1960 ذهب الأب متى المسكين للدير وفى عام 2006 بدأ تجمع رهباني هناك بقيادة أبونا إليشع، والمكان كان يضم أربعة فئات شخصيات تريد العيش رهبانيا وفئة لم يقبلوا في أديرة معترف بها وذهبوا لهناك، وأبونا إليشع كان يقبل الجميع، وفئة ثالثة رهبان تركوا أديرتهم وفئة رابعة تضم رهبان عليهم عقوبات كنسية، لذا فالدير به فئات مختلفة ولا يوجد فيه وحدانية الفكر».
وتابع: «الدير به 128 راهب و112 أخ طالب للرهبنة وتم التبرأ من 6 منهم، مشيرا إلى أن الدير غير معترف به حتى الآن لآن الكنيسة تمر بخمس خطوات للاعتراف بالدير وهى أولها وجود تجمع رهباني وتقنين ملكيه المكان المقام عليه الدير وهو غير متوافر بدير الانبا مكاريوس، حيث أن الأرض محمية طبيعيه ولا تملك بالإضافة لوجود دبر إداري وروحي للدير ثم تقوم لجنة الأديرة برفع تقرير للمجمع المقدس واللجنة لم تقدم تقرير حتى الآن، وأخيرا إصدار قرار من المجمع المقدس للاعتراف بالدير وليس من قداسه البابا
وأضاف «حليم»: «الدير لم تنطبق عليه الشروط منذ عهد البابا شنودة حتى الان،وتابع حليم، أي تجمع رهبانى نسميه دير تحت التأسيس، والناس الموجودة لابد من سند قانونى، للتعامل مع جهات الدولة وغيره، والبابا تواضروس اصدر ورقة لتسير الأعمال باسم أبونا اليشع لتسهيل التعامل مع الدولة وليس اعتراف بالدير، لأنه تجمع رهبانة حتى يتم الاعتراف به فيما بعد».
وأضاف: «الأب اليشع المقاري لم يأخذ رأي البابا تواضروس في رهبنة من لديه من رهبان، وهنا الدولة تريد عمل طريق ونشجع نحن ذلك والمكان به أماكن تراثية لذا فوزارة الآثار هي من تحدد ذلك وليس الكنيسة، وعند عمل السور كان لحماية الآثار الموجودة وليس ملكا لها، فكل الآثار تحت مسئولية وزارة الآثار وليس الكنيسة فالآثار أمن قومي».
وأشار إلى أن القس اليشع رفض عمل الطريق ولجنة الدير اجتمعت وتبرأت من تصرفات أبونا اليشع، كما شكلت والكنيسة شكلت لجنة من ثلاثة أساقفة لحل الأزمة والبابا جلس عدة مرات مع أبونا اليشع ولكنه لم يحل الأزمة0
واشار إلى ان الكنيسة أصدرت بيان لتوضيح الأمور، ورحبت بالمشروعات التنويه للدوله كما ان الكنيسه تفرض ض النظام والانضباط الرهبانى حتى لا تقصر ولا تلام أمام الله ونحذر أولادنا أي شاب يريد الترهبن لابد من الدخول لدير معترف به كنسيا.
وأضاف أن البابا تواضروس اتفق مع الانبا إبرام بتعيين مدير إداري للدير، للوصول إلى كيان للحفاظ على المتواجدين هناك.