كشف وحيد أبوزيد، رئيس النقابة العامة لوكلاء ومتعهدي المنتجات البترولية، عن تفاقم أزمة السولار والبنزين والبوتاجاز مجددا، خاصة في المحافظات، موضحا أن نسب عجز الوقود الكلي يتجاوز 40 % على مستوي الجمهورية.
وشكك «أبوزيد» خلال تصريحات لـ«المصري اليوم»، الاثنين، في التقارير الرسمية التي تعلنها وزارة البترول بشأن ضخ كميات إضافية من الوقود يوميا، مؤكدا أن معدلات ضخ المنتج أقل من الكميات الرسمية مما تسبب في تجدد الأزمة مرة أخرى.
كما أكد رئيس النقابة، أنه تم رفع تقارير لوزارة البترول والتموين بشأن معدلات ضخ الوقود الفعلية، ولكن لم تتلقى النقابة رد رسمي عن تلك التقارير أو غير رسمي عن سبب تجدد الأزمة من الوزارت المعنية.
من جانبه؛ صرح مصدر مسؤول بالإدارة العامة لمباحث التموين أن الإدارة كثفت جهودها والحملات التي تقوم بها منذ بدء أزمة البنزين والسولار، وذلك لضبط الأسواق، لافتا إلى أن الكميات التي تم ضبطها من قبل الإدارة في الفترة من 1 وحتي 15 مارس الجاري تقدر بـ 336 ألف لتر على مستوي الجمهورية، وتم تحرير 145 قضية في تلك الفترة بينما تم تحرير 744 قضية لأسطونات البوتاجاز، وكذلك ضبط حوالي 326 ألف إسطونة في نفس الفترة.