«شباب ماسبيرو» يدعو للحوار لإنهاء أزمة دير القديس مكاريوس بوادي الريان

كتب: عماد خليل الأحد 15-03-2015 23:42

قال اتحاد شباب ماسبيرو إن «التسارع المباغت لأحداث دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان يدعونا للتريث في التناول، والتوقف فورًا عن سكب الزيت على النار، والعودة إلى خيار الحوار، وتفعيل القواعد الكنسية التي تضبط العلاقة بين الآباء والأبناء اتفاقًا مع يقين الكنيسة، وإيمانها بأنها جسد واحد تتعدد أعضاؤه».

وأضاف الاتحاد في بيان، مساء الاحد: «تكشف ردود الفعل المنفعلة أن هناك من يريد أن يوقع بين الكنيسة وأبنائها، أو توجيهها لتحقيق مصالح ضيقة لا يحتملها المناخ الرهباني القائم على نذور الطاعة والنسك والفقر الاختياري والعفة، وتشكك في أبوة الكنيسة التي تدرك قيمة الرهبنة، ودورها الفاعل كمخزن للعقيدة والإيمان والحياة المسيحية».

وتابع الاتحاد في بيانه: «ستبقى الرهبنة حصنًا للكنيسة، وسيبقى قداسة البابا الراعي الذي أقامه الروح القدس لرعاية الكنيسة وقيادتها في طريق الأبدية، وندرك أن سعيه لضبط مسار الخدمة سيصطدم بكل من لا يريد للكنيسة أن تستكمل رسالتها من الداخل والخارج، لذلك في بنوة كاملة نسأل قداسة البابا بما له من تقدير واحترام لدى كافة الأطراف، وبما له من سلطان كنسي، وبما يملكه من محبة وحكمة أن يتولى حل الأزمة مع الدير شخصيًا دون توسيط أي من الآباء الأجلاء الأساقفة أو غيرهم، ويستمع مباشرة لرهبان الدير».