س: إزاى تعرف إن ده لحم خنزير؟ .. ج: الختم أزرق بيضاوى.. والدهن شبه «الجيلى».. والكبدة سداسية

السبت 09-05-2009 00:00

بعد قرار ذبح الخنازير لم يعد الخوف من الإصابة هو الهلع الرئيسى، إذ نافسه الخوف من تسريب لحوم الخنازير إلى السوق المصرية واختلاطها باللحم البقرى ووصولها إلى مصانع اللانشون والبسطرمة وذلك فى ظل قلة الثلاجات المستخدمة لحفظ لحوم الخنازير.

الدكتور ممدوح محمد، مدير المجزر الآلى بالبساتين، أكد أن الفرق بين لحم الخنزير واللحم البلدى يظهر واضحاً فى شكل ولون الختم، فختم لحم الخنزير بيضاوى ولونه أزرق لامع، أما ختم اللحم البلدى فلونه أحمر ويأخذ شكلاً مستطيلاً مع اللحوم البتلو، وشكل المثلث مع اللحم الكبير، وأشار إلى أن اللحم البلدى من السهل التفريق بينه وبين لحوم الخنازير، لافتاً إلى أن المشكلة المتوقع حدوثها هى محاولة غش اللحوم البلدى واستبدالها بلحم الخنزير.

وقال الدكتور عبدالله بدر، مدير مديرية الطب البيطرى سابقاً، إن التفرقة بين لحم الخنزير واللحم العادى سهلة، لأن لحم الخنزير لونه فاتح عن اللحم البلدى أو لحم الخراف، كما أن شكل الدهن فيه يختلف عن الدهن فى اللحم البلدى، لأنه يأخذ الشكل المرمرى بطبقات متتالية، ويبدو «طرياً» يشبه الجيلى وأضاف: ليس شحماً مثل دهون البقر،

حتى إن شكله العادى يظهر للمواطن على أنه «دهن سايح شوية». ولفت عبدالله إلى أن لحوم الخنزير حينما تدخل فى صناعات مثل السجق أو أى لحوم مفرومة فإن خطورتها تقتصر على الأشخاص المتعاملين معها فقط، مثل الأم التى تطهو الطعام وتحاول تقطيع اللحم قبل طهوه وهو ما قد يعرضها للفيروس.

وقال سمير منير، مشرف بمجزر البساتين الآلى، إن كبدة الخنزير تختلف عن الكبدة العادية فى أن سطح الكبدة يأخذ الشكل السداسى، مثل خلايا النحل، بينما كبدة اللحم البلدى تكون عادية وسطحها أملس. وأوضح أن الخنزير يدخل فى صناعات اللحم المدخن.