قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الحقوقية الدولية، إن هناك أدلة تثبت استخدام للقنابل العنقودية في ليبيا، خلال الشهرين الماضيين.
وفي بيان لها، الأحد، قالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها إن «هذه الأدلة ذات مصداقية»، وتم العثور عليها في «موقعين على الأقل في ليبيا منذ ديسمبر 2014».
واستندت المنظمة إلى مقابلات هاتفية مع شهود وأدلة فوتوغرافية راجعتها، قالت إنها تثبت «العثور على بقايا قنابل عنقودية من طرازات مختلفة في بن جواد في فبراير 2015، وفي سرت (شمال) في مارس الحالي».
وبحسب المنظمة، لم يتسن تحديد المسؤولين عن ذلك على أساس الأدلة المتاحة. وقال مدير برنامج الأسلحة في «رايتس ووتش»، ستيف غوس، إن «الأدلة الجديدة على استخدام الذخائر العنقودية في ليبيا تثير القلق إلى أبعد الحدود، وعلى السلطات الليبية التحقيق في تلك الوقائع والتأكد من عدم استخدام قواتها للقنابل العنقودية».