انتقد الإعلامي أحمد شوبير، الأحد، محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلى السابق، بعد تصريحاته الأخيرة لبرنامج محمد بركات التي أكد من خلالها أن الدوري العام دخل العناية المركزة بعد مذبحة بورسعيد، وأنه مات إكلينيكياً بعد حادثة الدفاع الجوي.
وقال «شوبير» من خلال برنامج «أجمل صباح»: «لا يهمنى توجه أبوتريكة السياسي، ولكن أنا مهتم أن يساعد الرياضيين على عودة الحياة للرياضة بتصريحاته، لا أن يلعب على وتر الألتراس بمثل هذه التصريحات».
وأضاف: «أقول لأبوتريكة إن الدورى لم ولن يموت، ويكفي محاولتك في السابق بتعطيل بداية الدوري العام بعدم المشاركة أمام إنبي فى مباراة السوبر، وبعد ذلك تم لعب الدوري الذي اكتمل في النهاية قبل أن يبدأ الموسم التالي».
وتابع: «أبوتريكة الذي يقول إن الدوري مات إكلينيكياً بعد حادثة الدفاع الجوي، احتفل في الأوليمبياد بعد تسجيله الأهداف بعد حادثة بورسعيد، كما شارك مع المنتخب وسجل الأهداف واحتفل بها».
وأوضح: «أقول لأبوتريكة أنت لعبت ثم اعتزلت، وتعمل حالياً في قناة معادية لمصر وبتقبض فلوس كويسة جداً فلماذا لا تريد للناس في مصر أن يشتغلوا ويقبضوا مثلك».
وأشاد شوبير بمقال الكاتب الصحفي حسن المستكاوي عن أبوتريكة، الذي نشره الأحد تحت عنوان «الدورى (بعافية).. يا أبوتريكة!».
ونقل "شوبير" عن حسن المستكاوي قوله: «يعنى إيه يا أبوتريكة يعنى إيه مات إكلينيكياً؟.. حتى لو كنت تقصد أن الدوري الحالي أصيب بإصابات بالغة فهو لن يموت بعد المحاولات الكثيرة لاغتياله، الدورى لم يمت على الرغم من أن الشواهد كلها تقول إن هناك حفنة تقاتل كى تقتل الدورى. وتقاتل كى تقتل أى حياة فى مصر، سواء الذين يحاربون كرة القدم، أو يحاربون الفنون والأدب والثقافة أو يحاربون المؤتمر الاقتصادي».
وتابع شوبير نقلاً عن المستكاوي: «هذه الحفنة يا أبوتريكة، تسلط عليها أضواء النجوم، وتكتب لها الحياة فى الفوضى. ومن يستخدمها يظن أنه قادر على احتلال مصر بالفوضى.. وأذكرك يا أبوتريكة بأن ما حدث فى بورسعيد ولد من بطن احتقان وكراهية بين شباب الأولتراس، ومن ذلك تدمير محلات والقيام باعتداءات فى محطة سكة حديد بورسعيد من جانب ألتراس الأهلى.. واستغل هذا الاحتقان مجرمون لارتكاب جريمة إنسانية بشعة، خاصة حين اختلط التعليم فى حروب الألتراس بقتال واشتباكات وقتل فى سلوك جماعى مجنون».
وعلق شوبير على المقال قائلاً: «هذا مقال تأديب وتهذيب من حسن المستكاوي لأبوتريكة ورفاقه، وأنا أقول لابوتريكة ورفاقة ومن يسيرون على دربه: ماذا حدث في إنجلترا بعد كارثة هيدلسبروه، التي حدثت عام 89، هل مات الدوري هناك أم الناس بدأت في التفكير للخروج من الأزمة لأنها تحب بلدها؟».
وأوضح: «في إنجلترا، كانت مباراة بنين ليفربول ونوتنجهام فورست، لقى 96 مشجعاً حتفهم وتم لعب المباراة بعد ذلك».
واستدرك شوبير: «أهم حاجة إن الحياة تستمر، الحياة استمرت إلا إذا كان البعض يرى أن الحياة يجب أن تتوقف، أقول لأبوتريكة هل هذا عدل الله أن يتوقف الدوري ياراجل يا مؤمن؟».