قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، إن هناك اتفاقيات تم الانتهاء منها قبل المؤتمر الاقتصادي، موضحا أن الوزارة بذلت جهدا كبيرا، خاصة بعد توقيع مذكرات التفاهم اليوم.
وأكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة شد انتباه الشعب المصري كله، موضحا أنها ليست بديلا عن العاصمة، بل تابعة لمحافظة القاهرة، وأن اسمها الحالي «العاصمة القاهرة»، ويتم العمل على دراسة هذا ووضع أفكار واقتراحات وحوار مجتمعي لاختيار اسم نهائي لها.
وتابع، في مداخلة هاتفية ببرنامج «غرفة الأخبار»، أن وضعها دستوري، لأنها داخل حدود القاهرة، بل تم عملها لتكون مركزا إداريا جديدا لمصر، وأن المشروع طبقا للمعدلات الهندسية مدته 10 سنوات، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب باختصار المدة، مما يعني الطلب من جميع شركات المقاولات الممكنة للمشاركة في هذا المشروع للانتهاء منه.
ولفت إلى أن الرئيس يتابع المشروعات بصورة دقيقة جدا، وأنه سيحاول عمل المشروع من 5 إلى 7 سنوات، مضيفا أن أهم شيء هو التخطيط الجيد للعاصمة الإدارية الجديدة، والاعتماد على وسائل النقل الجماعي وليس السيارات الخاصة، وأيضا المسطحات الخضراء الموجودة بكل الشوارع هناك، بالإضافة للاعتماد على الطاقة المتجددة، ختاما بنقل المقرات الحكومية بشكل وتخطيط مناسب يتناسب مع الوضع الحالي.
وأضاف مدبولي أن المباني الحكومية القديمة من الممكن أن تتحول لأماكن أثرية، وأن يتحول مجمع التحرير إلى فندق، وهناك مبان أخرى من الممكن أن تتحول إلى شركات.