خسر فالنسيا على استاد «لا روزاليدا» أمام مالاجا بالأسبوع الـ21 من الدوري الإسباني في بداية شهر فبراير الماضي، هزيمة واردة الحدوث وكانت ستمر بشكل طبيعي، لولا وجود الطفل جونزالو، مشجع فالنسيا القادم من مارابيلا، لمشاهدة مباراة فريقه المفضل أمام مالاجا.
احتل «جونزالو» شاشة التلفاز في الدقيقة 93 من مباراة مالاجا وفالنسيا والنتيجة كانت تشير بهزيمة بـ«الخفافيش» بهدف دون رد، ولكن تشجعيه للدقيقة الأخيرة من المباراة كان هو الحدث الأساسي بعيدا بالنسبة لمشجعي فالنسيا، فـ«جونزالو» كان من ضمن المشجعين الذين ذهبوا للمطار لوداع لاعبي فالنسيا رغم الخسارة أيضا.
فالطفل «جونزالو» بالتأكيد من الصعب أن يتذكر أخر بطولة لفالنسيا، ولم يكن ولد بعد عندما فاز فريقها على إشبيلية في النهائي، ولم يحضر وصول فالنسيا لنهائي الشامبيونز مرتين أو الفوز بالثنائية في 2004، فـ«جونزالو» على الرغم من كل هذا فهو مقتنع ويردد دائما «أنا فريقي هو الأفضل في العالم».
«جونزالو» الذي ينحدر من عائله فالنسيانيستا أصبح الآن وجها مألوفا لجماهير فالنسيا ولاعبيه ومدربه، بعد أن تلقى دعوة من إدارة النادي لحضور مباراة فريقه، الجمعة، أمام الديبور في الدوري الإسباني باستاد «المستايا».
تلقى الطفل جونزالو تحية مالك النادي بيتر ليم والمدير التنفيذي للنادي سالفو والمدير الرياضي خواكين روفيتي ثم تلقى تحية خاصه من أرض الملعب من جماهير الكورفا نورد في المستايا ليشاهد بعد ذلك فوز فريقه على الديبور بهدفين دون رد من صندوق الـVIP باستاد المستايا.
يذكر أن جونزالو قبل مباراة الديبور، الجمعة، قد سافر أيضا خلف لتشجيع الفريق في مباراته أمام قرطبة واستقبل الفريق منذ وصوله للأندلس مرة أخرى في المباراة التي فاز فيها الخفافيش بهدفين مقابل هدف، ولفتت تلك الرحلة مرة أخرى أنظار إدارة فالنسيا للطفل جونزالو وعائلته ليتلقي بعد ذلك دعوة للحضور في المستايا.
«جونزالو» بصحبة رئيس النادي والمدير التنفيذي والمدير الرياضي وتحية الجماهير له ومدرب الفريق: