شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، السبت، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع تنمية منطقة جنوب مارينا، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والشركة العربية السعودية (أركو).
وعقب التوقيع أكد وزير الإسكان أن هذا المشروع سيتم تنفيذه على مساحة تتجاوز 2800 فدان، ومن المخطط أن تكون مركزاً سياحياً وترفيهياً وإدارياً وسكنياً متكاملاً، مشيراً إلى أن المشروع سيعمل على مدار العام ولن يكون مجرد مصيف، وأنه سيتضمن أيضاً إقامة أكبر بحيرة صناعية في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يمثل نواة مشروع الساحل الشمال الغربي، مؤكداً أنه تمت دعوة عدد من الشركات لتنفيذ مشروع تنمية منطقة جنوب مارينا، وبعد التقييم تم التفاهم مع الشركة السعودية وتوقيع هذه المذكرة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال أسابيع توقيع التعاقد النهائي.
وقال وزير الإسكان: «نطبق في هذا المشروع الفكر الجديد، بنظام المشاركة مع المستثمر، وسيكون لنا عائد دائم في المشروع، ونضع أيدينا في يد كل المستثمرين الجادين، فهدفنا هو التنمية».
وقال الوزير: «مشروع جنوب مارينا السياحى، سيتضمن إسكانا سياحيا، وفنادق وقرية رياضية وملاهى مائية وقرية بدوية، ومنطقة بحث علمى وأخرى ثقافية وبحيرة صناعية».
وشرح الوزير مكونات المشروع بمساحة الأراضى، حيث سيتضمن المشروع منطقة إسكان سياحى بمساحة 353 فدانا وتمثل نحو 12.6% من المساحة الإجمالية، ومنطقة ترفيهية بمساحة 60.6 فدان وتمثل 2.2%، وفنادق بمساحة 153 فدان وتمثل 5.5%، وتجارى بمساحة 151.7 % وتمثل 5.4%، وملاهى مائية بمساحة 61 فدان، وتمثل 2.2%، وقرية رياضية بمساحة 50 فدان، وتمثل 1.8 %.
كما تضم إسكان عاملين بمساحة 33.7 فدان، وتمثل 1.2%، وقرية بدوية بمساحة 141 فدانًا بنسبة 5%، ومنطقة بحث علمى ومرافق ومنطقة ثقافية بمساحة 615 فدانًا، وتمثل 22 %، والبحيرة الصناعية بمساحة 278 فدانًا، وتمثل 10 %، وخدمات عامة بمساحة 18.4 فدان، والطرق وحرم السكة الحديد وحرم الطريق الدولى 485 فدانًا بمساحة 17 %، ومسارات مشاة وفراغات عامة بمساحة 274 فدانًا بمساحة 9.8 %، وتصل إجمالى الأراضى القابلة للبيع في المشروع تصل إلى 863.4 فدان بمساحة 30.8%، أما الاستعمالات القائمة فتصل إلى 124 فدانًا، بمساحة 4.5 %.
وأكد الوزير أن المشروع سيتم على 2800 فدان، وسيتم فيه توفير نحو 14 ألف فرصة عمل، ويعد الخطوة الأولى للاستغلال الأمثل، لمنطقة العلمين والساحل الشمالى الذي يتميز بأنه أرض سهلية لا يوجد بها جبال أو مرتفعات، فضلا عن برودة المناخ في فصل الشتاء يصاحبه سقوط غزير للأمطار وبعض الثلوج وارتفاع نسبي في درجات الحرارة خلال الصيف، مما يجعله منطقة متميزة للسياحة الأجنبية.