نشرت «كتائب القسام»، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، السبت، صورًا لمواقع تدريب عسكرية، محاذية للسياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت «القسام»، على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، إنها تنشر الصور بغرض «تحدي إسرائيل»، مؤكدة أنها بنت بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، العام الماضي، العديد من مواقع التدريب العسكرية المحاذية للسياج الأمني الفاصل بين إسرائيل ومناطق مختلفة من قطاع غزة.
وتابعت أن «دائرة الإعداد والتدريب أشرفت مؤخراً على بناء عدد من المواقع العسكرية، ومنها (اليرموك وفلسطين)، اللذان لا يبعدان عن الخط الفاصل مع إسرائيل سوى مئات الأمتار، كرسالة تحدٍ لإسرائيل»، وأوضحت أن «العمل مستمر على قدمٍ وساقٍ لتطوير المواقع وتوسيعها، لتشمل كل ما يلزم لتدريب المجاهدين في كافة التخصصات، وأنها ستتصدى لأي عدوان إسرائيلي قادم».
كانت صحف إسرائيلية مؤخرًا، قالت إن «حالة من القلق ترافق سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، مع سماعهم المتواصل للتدريبات وإطلاق الصواريخ وأصوات التفجيرات في مواقع التدريب التابعة لـ(كتائب القسام)».
وأشارت الصحف إلى أن مواقع «القسام» يمكن مشاهدتها من مستوطنة «نتيف هعسرة» شمال قطاع غزة، حيث تظهر السواتر الترابية المرفوع عليها رايات حركة حماس، بالإضافة إلى حفر الأنفاق وتوافد عشرات المقاتلين يومياً للتدريب داخل الواقع.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، في 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة برعاية مصرية، أوقفت عدواناً إسرائيلياً على قطاع غزة دام 51 يوماً، ما تسبب باستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفاً آخرين، وتدمير آلاف المنازل.