حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، «فتح»، السبت، حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، مسؤولية التفجيرات والحوادث الأمنية الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، واصفة اتهامات «حماس» للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالتورط في هذه الحوادث بأنها «أكاذيب».
وقال المتحدث باسم «فتح»، أسامة القواسمي، «إن جملة الأكاذيب التي ساقتها (حماس) تحت ما يسمى (الأمن الداخلي) لا تنطلي على أحد، والكل يعلم أنها تحكم غزة بالنار والحديد، وهي المسؤولة عن كافة أعمال التفجيرات وحرق المركبات».
وأضاف القواسمي في تصريحات صحفية، السبت: «تزوير بعض الأوراق أو التسجيلات ليس بحاجة لجهد كبير في هذه الأيام، خاصة أن لدى (حماس) خبراء في هذا المجال قاموا بتزوير تأشيرات مرور لمن لقوا حتفهم في وسط البحار هربا من الظلم في غزة».
وتابع:«المهزلة الإعلامية التي قدمتها (حماس) تأتي لتصدير أزمتهما الداخلية، خاصة بعد الكشف عن إجراء قياداتها في غزة مفاوضات سرية معيبة مع إسرائيل، هدفت إلى فصل قطاع غزة عن الضفة».
واعتبر أن «هذه المسرحية هي استنساخ لتجارب سابقة خائبة قامت بها حماس وبينت حركة 0فتح) في حينها حجم التزوير الذي قامت به (حماس)».
وحول إظهار «حماس» 3 أشخاص يدلون باعترافات حول تلقيهم أوامر بالحرق والتفجيرات، قال القواسمي إن «(حماس) اعتقلت هؤلاء الأشخاص منذ 3 أشهر ونكلت بهم وعذبتهم وانتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب وأغرتهم بالتوقف عن تعذيبهم والإفراج عنهم في حال أدلوا بهذه الادعاءات».