محلب يلتقي نظيره الجزائري ووزير الاقتصاد الألماني ورئيس غرفة تجارة الكويت

كتب: أ.ش.أ السبت 14-03-2015 14:59

عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عدة لقاءات، ظهر السبت، على هامش جلسات مؤتمر مصر الاقتصادي، بمدينة شرم الشيخ، مع كل من عبدالملك السلال، رئيس وزراء الجزائر، ووزير الاقتصاد الألماني، سيجمار جابرييل، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، على ثنيان الغانم.

ورحب «محلب»، خلال لقائه بنظيره الجزائري، بحضور وزير الداخلية الجزائري، ووزير الصناعة الجزائري، وسفير الجزائر لدى القاهرة، معبرًا عن تقديره لمشاركة الجزائر في مؤتمر مصر الاقتصادي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر سيفتح لمصر آفاقاً واسعة لجذب الاستثمارات، ودفع سبل التعاون والتبادل التجاري مع العديد من دول العالم الأجنبية والعربية.

من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الجزائري، المهندس إبراهيم محلب، على مضي المؤتمر بنجاح، وبهذه الصورة الرائعة والتنظيم الجيد، مؤكدًا أن الجزائر قيادة وشعبا تدعم الشعب المصري في طريق تحقيق طموحاته، وتحرص على استمرار التنسيق بين البلدين في مواجهة الأعمال الإرهابية الآثمة التي تواجهها مصر بإرادة وتصميم.

كما تقدم «محلب» بالشكر على تيسير إجراءات استيراد الغاز من الجزائر، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الاتفاقات لدفع سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذلك المزيد من التواصل والتنسيق بين رجال الأعمال من كلا الجانبين في العديد من المجالات، مؤكدًا أن ذلك سيمثل تأكيدًا للعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

ومن ناحية أخرى، طلب رئيس الوزراء الجزائري، خلال اللقاء، تسهيل إجراءات دخول الجزائريين الراغبين في السياحة إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك نحو 1.5 مليون سائح جزائري يحضرون لمصر سنويًا، وأنهم يحبون مصر وأهلها، ووجه «محلب» ببحث هذا الأمر والاستجابة له وتيسير هذه الإجراءات في القريب العاجل.

كما التقي المهندس إبراهيم محلب، وزير الاقتصاد الألماني والوفد المرافق له، الذي يشارك في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وحضر المقابلة السفير الألماني بالقاهرة.

وخلال اللقاء، قدم «محلب» الشكر للضيف الألماني على المشاركة في المؤتمر، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من دعم العلاقات بين البلدين في كل المجالات، وبخاصة مجال التعليم الفني وتدريب الشباب، مشيرَا إلى أن المشاركة الفعالة من قبل العديد من الشركات العالمية والألمانية في المؤتمر دليل على بدء تعافي الاقتصاد المصري وتمتعه بالإمكانات الهائلة التي تمثل فرصًا استثمارية ضخمة للعديد من الشركات الدولية ومساهمتها في جهود التنمية الحالية بمصر.

كما أشار «محلب» إلى التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة اليوم من أعمال عنف وإرهاب، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري ورفضه لتغيير هويته ونبذه للأفكار المتطرفة كان أهم أسباب ثورته في 30 يونيو، وهو ما بات معروفًا لدى الجميع، مشددًا على أهمية تكاتف كل دول العالم من أجل دحر الإرهاب واستئصال جذوره.

بدوره، أكد وزير الاقتصاد الألماني دعم بلاده ومساندتها للجهود المصرية من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون بين البلدين في كل المجالات والكثير من الزيارات المتبادلة للوفود الرسمية في البلدين.

والتقي «محلب» على هامش جلسات المؤتمر، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، وعدد من رجال الأعمال الكويتيين، حيث وجه الشكر في مستهل اللقاء، لرئيس الغرفة ورجال الأعمال على مشاركتهم في المؤتمر الاقتصادي، مشيدًا بالمشاركة الرفيعة من جانب الكويت والدعم الذي تقدمه لمصر خلال المرحلة الحالية.

من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، أنه كمواطن كويتي يلمس جهود القيادة في الكويت في دعم مصر في هذه المرحلة المهمة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف من جانب الكويت يعبر عن شعورها بأنها ومصر أسرة واحدة، ولابد من الوقوف إلى جانبها ومساندتها، فهذا جزء من مسؤولية الكويت تجاه الشقيقة مصر وشعبها.

وقال رئيس الغرفة «إنه يهنئ نفسه قبل أن يهنئ مصر بنجاح هذا المؤتمر المهم»، مشيرًا إلى أن نجاح مصر وتقدمها ينعكس على المنطقة ككل، واليوم أصبح في إمكاننا الاطمئنان إلى أن مصر تتجاوز الصعوبات وتمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل.

وأكد أن الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر تلقي اهتمامًا كبيرًا من جانب المستثمرين في الكويت، وخاصة في مجال التعليم الذي أكد عليه الدكتور أحمد زويل، في كلمته أمام المؤتمر، معربًا عن تقديره لما قامت به الحكومة المصرية خلال الأشهر الماضية من حل العديد من المشكلات الخاصة برجال أعمال كويتيين وتذليل كل العقبات التي تواجههم وتعديل بعض التشريعات، بما يخدم مناخ الاستثمار، ويشجع المستثمرين.