أطلقت حركة حماس الفلسطينية، حملة دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج بأنها «حركة غير إرهابية»، وتحسين صورتها أمام الغرب، لكن الحملة قوبلت بتعليقات ساخرة.
وأعلن طاهر النونو، العضو في الدائرة الإعلامية لـ«حماس»، انتهاء التحضيرات لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان «اسأل حماس»، عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تستمر لمدة أسبوع، وسيتم توجيهها إلى الجمهور الأوروبي، لإرسال رسالة مفادها أن «حركة حماس ليست حركة إرهابية، بل هي حركة تحرر وطني، وأن الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضح «النونو»، على صفحته بموقع «فيس بوك»، أن هذه الحملة التي تبدأ الجمعة، تأتي بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع «حماس» من القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية.
وستتضمن الحملة لقاءات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور وقيادات في «حماس»، أبرزهم إسماعيل هنية، نائب المكتب السياسي للحركة، و«أبو عبيدة»، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لـ«حماس».
ولكن الحملة سرعان ما قوبلت بتعليقات ساخرة على «تويتر»، وكتب أحد الأشخاص: «إذا سقطت شجرة في الغابة (...) فالحق على إسرائيل»، كما تم إنشاء حساب مزيف باسم «اسأل حماس»، بدأ بالرد على أسئلة المشاركين بإجابات ساخرة.