أعلن الجيش الإسرائيلى حالة تأهب عالية بعد تحذيرات من احتمال وقوع هجوم كبير لتنظيم «داعش»، انطلاقا من شبه جزيرة سيناء. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يتوجس من وقوع هجوم على الجنود أو المدنيين فى إسرائيل.
يأتى ذلك فى أعقاب تهديدات داعشية بإطلاق صواريخ على الأراضى الإسرائيلية نشرت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى.
وبحسب موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، تشمل المخاوف الإسرائيلية أيضا تنكر عناصر «داعش» أو جماعة «أنصار بيت المقدس» فى زى جنود ورجال شرطة مصريين للهجوم على مواقع عسكرية إسرائيلية بغرض قتل أو اختطاف عدد من الجنود الإسرائيليين. كما تتضمن المخاوف أيضا اقتحام مواقع إسرائيلية بسيارات مفخخة. ونقل الموقع عن ضابط إسرائيلى رفيع المستوى فى قيادة الجنوب بالجيش الإسرائيلى قوله: «نعلم القليل جدا عنهم، والنظام القبلى الموجود فى سيناء يخدم عملياتهم الإرهابية التنفيذية على الأرض». وأضاف الضابط الإسرائيلى أن الجماعات الإرهابية «تحظى بدعم سكان فى سيناء». وتابع: «لديهم قائد أعلى، لكننا لا نعرفه، ونفترض أن المصريين لا يعرفونه أيضا، ورغم الجهد الاستخباراتى الإسرائيلى نستعد لمواجهة عملية نوعية بدون إنذار مبكر عنها، ونحن مستعدون وقواتنا جاهزة وفى وضع قتالى للغاية».
وتقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عدد أعضاء «أنصار بيت المقدس» ببضع مئات فقط من بين سكان سيناء البالغ عددهم 400 ألف نسمة، 90% منهم بدو. ولفتت التقارير الإسرائيلية إلى إعلان جماعة «أنصار بيت المقدس» تبعيتها لتنظيم «داعش»، ومبايعتها لخليفته «أبوبكر البغدادي». ونقلت عن قيادات عسكرية بقوات حرس الحدود الإسرائيلية قولها إن الحدود المصرية تشهد كل يوم محاولتين أو 3 محاولات لتهريب المخدرات إلى إسرائيل.
ويتوقع أن يصل إلى جنوب إسرائيل، وهى المنطقة المعرضة أكثر للخطر، آلاف اليهود فى الشهر المقبل بمناسبة عيد الفصح اليهودى.