طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي، بـ«اتخاذ تدابير حازمة لحل الأزمة السورية»، داعيا في الوقت نفسه جميع الأطراف السورية وخصوصا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى «اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لإراقة الدماء والبدء في عملية سياسية».
وقال كي مون، في بيان تلاه على الصحفيين المتحدث الرسمي باسمه، استيفان دوجريك، الخميس: «أظهر مجلس الأمن الدولي في الماضي قدرته على التحرك ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وعلي إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين المعرضين للخطر، وإنني أدعو المجلس الأمن إلى اتخاذ تدابير حازمة لحل هذه الأزمة».
وأضاف أنه «يتعين علينا الوقوف إلى جانب الشعب السوري للمساعدة على ضمان أن الجرائم الخطيرة التي وقعت على مدى السنوات الأربع الماضية، لن تمر دون عقاب».