قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن القرآن جاء على مدار 23 سنة لنفهمه ونتعقله، وأنه لتجديد الفكر والخطاب الديني علينا تعقل أن القرآن الذي بين أيدينا علم وليس كهنوت.
وتساءل خلال مشاركته باللقاء الحواري «الفكر الديني بين التجديد والتبديد»، بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة:«لو افترضنا أن 90 مليون مصري يعتمدون في تفكيرهم علي ألف أو ألفين فقط من الأشخاص، فكيف يمكن أن نتقدم بالوطن؟».
وحول ظهور الجماعات المتطرفة، وتناميها، قال إن الخطاب الديني متقزم ووصائي، ما أدى لفقد الشعب الثقة في الحكومات وقوانين الدولة.