قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، إن «الضغط الذي تم تسليطه على تنظيم (داعش) في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، شمال العراق، أدى إلى هروب بعض من قوات (داعش) من مواقعها».
وأضاف إرنست، في الموجز الصحفي من واشنطن، الأربعاء، أن «هناك تقارير تتحدث أن أمراء تنظيم (داعش) يلجأون إلى إعدام مقاتليهم لمنعهم من الهرب».
متحدث البيت الأبيض قال إن «القيادة العراقية أولت عناية شديدة لضمان أن تحرير تكريت هو جهد متعدد الطوائف»، مضيفا: «نحن نرى أن تكون القوات الأمنية العراقية مشتركة، كذلك نرى اشتراك بعض القوات السنية المتواجدة في تلك المحافظة (صلاح الدين)».
وتابع إرنست أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي «كان واضحاً في أن هذه العملية العسكرية لا ولن تستخدم كعذر لانتقام طائفي».
ونقل المتحدث عن العبادي قوله: «هذه العملية يجب أن تمنع استغلال المدنيين بأي ثمن وتحتاج إلى الالتزام بالقوانين الدولية وتجنب تغذية المخاوف الطائفية وتجنب تشجيع الانقسام الطائفي الذي في الحقيقة أضعف العراق خلال السنوات الماضية».
ورحب إرنست بمبادرة المرجع الشيعي، على السيستاني، الذي دعا «الميليشيات الشيعية المشتركة في هذه العملية إلى التصرف بانضباط أثناء تقدمها، وهو مدرك ضرورة عدم استخدام هذه العمليات العسكرية كعذرٍ لإيقاع الانتقام الطائفي».
واستعادت القوات العراقية المدعومة بميليشيا «الحشد الشعبي» ومقاتلين من العشائر، الإثنين الماضي، بلدة العلم جنوب تكريت فيما تمكنت، الجمعة الماضي، من استعادة السيطرة على بلدة «الدور» الاستراتيجية، جنوب تكريت، خلال عملية أمنية أطلقتها لاستعادة مناطق صلاح الدين قبل أيام.