أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن إيران لا تزال تمثل «تهديدا استثنائيا» على أمن بلاده، وهو ما يبرر فرض عقوبات على طهران رغم التقدم الذي يتم إحرازه في المفاوضات الجارية بشأن برنامجها النووي.
ومدد أوباما لعام إضافي حالة «الطوارئ الوطنية» بشأن التهديد الذي تمثله إيران بالنسبة للولايات المتحدة.
وأشار أوباما إلى أن المفاوضات بين طهران ومجموعة «5+1»، التي تضم الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت تقدما.
وتابع: «ورغم ذلك، فإن خطوات بعينها وسياسات الحكومة الإيرانية تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، ولا تزال تمثل تهديدا غير اعتيادي واستثنائي على الأمن الوطني والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة».
وأضاف: «لهذه الأسباب رأيت أن من الضروري الإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية بشأن إيران والإبقاء على العقوبات المفروضة على إيران» في مواجهة هذا التهديد.