كشف الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، عن اتجاهه لمنح شركات المحمول الحق فى استخدام تقنيات أكثر تطورا فى تقديم الخدمات، عبر تكنولوجيا ظهرت مؤخرا يطلق عليها LTE، التى تعتبر الجيل الرابع لنظم الاتصالات اللاسلكية.
وقال الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز، إنه من السابق لأوانه حاليا تحديد الإطار التنظيمى الذى ستُقدم به تلك التقنيات، رافضا تأكيد أو نفى ما إذا كان هذا سيستدعى طرح تراخيص جديدة لشركات المحمول، موضحا أن كل الخيارات مفتوحة أمام الجهاز.
ظهرت تكنولوجيا LTE مؤخرا، فى أوروبا، وتعد امتدادا أكثر تطورا من تكنولوجيا الـ «جى.إس.إم» و الـ 3G المستخدمة الآن فى الهواتف المحمولة.
وأكد بدوى فى رده على سؤال لـ «المصرى اليوم» خلال المؤتمر الذى نظمته الجمعية الدولية لمهندسى الكهرباء والاتصالات أمس، أن تكنولوجيا LTE ستفرض نفسها بقوة خلال الفترة المقبلة، غير أن أجهزة المحمول التى تتوافق معها لم تظهر حتى الآن، مشيرا إلى أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات سيضع لها إطارا تنظيميا يتفادى تكرار أزمة «الإيدج» الشهيرة التى نشبت مع موبينيل قبل ثلاثة أعوام، بسبب خلافات حول أحقية الجهاز فى تحصيل رسوم نظير قيام موبينيل باستخدامها.
وأشار بدوى إلى أن المنافسة بين أجهزة LTE وأجهزة الاتصالات اللاسلكية واسعة التغطية، المعروفة باسم «الواى ماكس» ستكون مقصورة فى نطاق محدود للغاية، مشيرا الى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استقرت على حصر ترخيص الـ«واى ماكس» فى الخدمات المرتبطة بالإنترنت، بهدف توسيع قاعدة المشتركين.