سفير مصر بالبحرين: مشاركة الملك حمد في المؤتمر الاقتصادي ليس غريبًا على المملكة

كتب: أ.ش.أ الخميس 12-03-2015 10:41

قال سفير مصر في البحرين عصام صالح عواد، إن ترؤس الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وفد بلاده الكبير المشارك في فعاليات مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل»، أمر ليس بغريب على مملكة البحرين وقيادتها، سيما الملك البحريني الذي كان دائما وأبدا نعم الظهير في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها مصر، ولم يدخر جهدا في توفير كل ما من شأنه إنجاح الجهود التي تمكن مصر من العودة لممارسة دورها الإقليمي المنتظر منها في محيطها العربي باعتبارها الشقيقة الكبرى.

وذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا» أن عواد رحب بوجود الملك البحريني في بلده الثاني مصر على رأس قائمة الحضور المشاركين في المؤتمر المقرر عقده بشرم الشيخ بدءا من غد الجمعة، مشيدا بوفد القطاع الخاص الكبير ورجال الأعمال البحرينيين الذين ينتظر أن يشرفوا المؤتمر في معية الملك البحريني، والذي يتوقع أن يسهموا بجهد كبير في دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها مصر.

وقال عواد إن مشاركة الوفد البحريني المكثفة والثرية في المؤتمر تعكس جهود المملكة المبذولة لتكون لها بصمة في هذه التظاهرة الاقتصادية المهمة، وحصة من بين المشروعات التي سيتم تدارسها لدى التئام المؤتمر، وهي جهود متواصلة ومستمرة لا يمكن إغفال دورها، مؤكداً أن مشاركة البحرين في هذا المؤتمر تعد مكرمة جديدة تضاف إلى مكارم المملكة السخية في عطائها لمصر، ودعماً معنوياً على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأوضح السفير أن زيادة عدد الشركات ورجال الأعمال البحرينيين المنتظر حضورهم ضمن الوفد، تعبر كذلك عن تقدير البحرين، قيادة وشعبا، لأهمية المؤتمر، وحرصها على المشاركة في هذه الفعالية المهمة باعتبارها إحدى الطرق الرئيسية لإعادة مصر إلى مكانها الصحيح، سيما أن المؤتمر تشارك فيه حكومات ومؤسسات عامة وخاصة ومستثمرون من أكثر من 60 دولة من جميع أنحاء العالم، ولا يمكن للقطاع الخاص البحريني، صاحب الدور الوطني والعروبي الكبير، أن يغفل عن ذلك.

وأضاف عواد أنه «لا يجوز التحدث عن المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية مصر دون ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان أول من بادر بالدعوة لهذا المؤتمر»، مشيراً إلى أن مصر تعول على المشاركة الخليجية والعربية الفعالة لدعم الاقتصاد المصري، خاصة أنها تجتاز ظروفا استثنائية، وأن اجتياز هذه الظروف يتطلب أن تتضافر جهود كل المخلصين من الدول الشقيقة والصديقة لدعم الاقتصاد المصري.

وبيّن عواد أن مصر ستقدم خلال المؤتمر الكثير من المشروعات والفرص الاستثمارية التي يمكن أن تسهم في تنمية الموارد والدخول في المنطقة بما يعود بالنفع على شعوب ودول المنطقة، ومن ثم تعزيز وتطوير الاستثمارات ورؤوس الأموال الخليجية، وفي مقدمتها «المملكة العربية السعودية بقيادتها الجديدة الممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والعديد من الدول الأخرى التي اعتادت مصر منها دعما وأمانا ومساندة».