أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أن بلاده مقبلة على مرحلة سياسية جديدة، مشيرا إلى أن أولى بنود هذه المرحلة تحقيق السلام في إقليم دارفور، ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ودعا البشير- خلال كلمته أمام الحشد الجماهيري بمنطقة «باركويت» بالخرطوم مساء اليوم، في إطار حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية- الحركات المتمردة إلى ضرورة الالتحاق بمسيرة السلام والانخراط في عملية التنمية، مؤكدا أن السودان أرضه واسعة، وتكفي الجميع.
وأشار الرئيس السوداني إلى أن العديد من مواطني الدول التي تشهد نزاعات يأتون إلى السودان بحثا عن الأمن، واستشهد البشير بمواطني دولة جنوب السودان الذين قال «إنهم لجأوا للسودان بعد أن ضاقت بهم أرض الجنوب وازدادت معاناتهم من الحرب»، مؤكدا سعيه لتوحيد أهل السودان ومحاربة العصبية والجهوية.
وقال «سنبني أمة سودانية موحدة متقدمة ومتطورة»، مؤكدا أن البلاد مستهدفة من جهات خارجية تسعى لتفتيت المجتمع السوداني من خلال نشر القبلية والجهوية، وعزا الأمر إلى أن السودان بلد يتمتع بخيرات كثيرة.
وأشاد البشير بدور الشباب في تنمية البلاد بما فيهم شباب المعارضة، قائلا: «إنهم قادة السودان في المستقبل، ولن يخذلونا»، وأكد أنه سيعزز كل برامج الشباب لتوفير العيش الكريم لهم من خلال التوسع في برامج التمويل الأصغر، معلنا عن إنشاء بنك خاص للشباب، وتعهد بتوفير فرص للشباب في المواقع السياسية والتنفيذية بالدولة.