السيسي لوفد إماراتي: المؤتمر الاقتصادي يطرح فرص استثمارية واعدة

كتب: محسن سميكة الأربعاء 11-03-2015 17:58

اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بالإمارات، بحضور وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتضامن الاجتماعي، والخارجية، والمخابرات العامة. ومن الجانب الإماراتي نائب رئيس الوزراء ووزيرا الداخلية، والخارجية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد الخيرية، ووزير الدولة، ونائب رئيس الأركان، وسفير الإمارات بالقاهرة.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الشيخ محمد بن زايد، نقل للرئيس تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار، فيما ، وجَّه الرئيس التحية والتقدير إلي رئيس الإمارات، مشيداً بمواقفها المشرفة لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها، مثنياً على جهودها المُقدرة لدعم الاقتصاد..

وأضاف المتحدث الرسمي، في بيان، أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها، وسبل تنميتها وتطويرها لتنتقل إلى آفاق أرحب ومستوي أكير تميزاً للتعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين، بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لاسيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة، وتتطلب تضافراً للجهود وبناء استراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وجدد الشيخ محمد بن زايد، موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، والمؤيِد لحق الشعب في التنمية والاستقرار والنمو، مشيراً إلي أن القاهرة تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة، ما يضاعف أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.

وأوضح «يوسف»، أن الرئيس استعرض آخر تطورات عقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد، منوهاً إلي العديد من الفرص الواعدة والمشروعات الاستثمارية المطروحة بالمؤتمر في العديد من القطاعات، ومن بينها البنية التحتية والإنشاءات والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها. معربا عن تطلع مصر لمشاركة فاعلة الإمارات في المؤتمر، لا سيما في ضوء ترحيب القاهرة، حكومة وشعباً، بالاستثمارات العربية المباشرة، ومن بينها الإماراتية، موجها الشكر لدولة الإمارات على الدور الحيوي الذي لعبته في تنظيم المؤتمر والعمل على إنجاحه، جنباً إلى جنب مع الجهود المقدرة للسعودية ودعوتها لعقد المؤتمر لصالح دعم وتنمية الاقتصاد المصري.

وأكد الشيخ محمد بن زايد، أن المؤتمر والحضور الواسع من دول ومؤسسات عالمية دليل قوي على اهتمام العالم وحرصه على التواجد والمشاركة في دعم المسيرة الاقتصادية والتنمية الحضارية لمصر، ما يؤكد على مكانة القاهرة وقدرتها على توظيف مقوماتها الاقتصادية وتنفيذ استراتيجيات استثمارية مشجعة تصب في صالح نمو الاقتصاد، معرباً عن ثقته بقدرة القيادة على إدارة وإنجاح المؤتمر وتحقيق جميع أهدافه لصالح الاقتصاد.

وتابع السفير علاء يوسف، أن رؤى البلدين تطابقت بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة أخطار تهدد الأمن القومي العربي، وكذا السلم والأمن الدوليين، لا سيما في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب.

ودعا الجانبان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته والمساهمة بشكل جاد وعملي، في إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وفي ختام اللقاء، أقام الرئيس مأدبة غداء تكريماً لضيف مصر والوفد المرافق.