حاصرت نحو 10 سيارات أمن مركزى، أمس، شركة النيل لحليج الأقطان فى المنيا، لمنع خروج العمال المعتصمين للتظاهر على طريق «مصر ـ أسوان الزراعى»، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم عن شهر أبريل الماضى، كما واصل زملاؤهم فى الغربية والبحيرة اعتصامهم لليوم الرابع، بسبب خصم نحو 6 أيام من حوافزهم.
فى المنيا، قال عدد من عمال «حليج الأقطان» إن الأمن حاصر مقر الشركة، بعد محاولتهم الخروج من الشركة للتظاهر، مطالبين أعضاء «اللجنة النقابية» بحقهم فى الحصول على نسبة العشرة بالمائة من الأرباح، التى بلغت نحو 148 مليون جنيه خلال «2007 ـ 2008».من جانبه، قدم مسعود رزق، رئيس اللجنة النقابية ومدير المصنع، استقالته من رئاسة اللجنة، بسبب عدم المواءمة بين عمله مديراً للمصنع ورئاسته للجنة التى تولى رئاستها خلفاً له خيرى محمد مرزوق.
وفى الغربية، رفع عمال «الاقطان» لافتات ترفض الخصخصة، مؤكدين أن عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، استدعت مسؤولى الشركة، أمس، بعد الشكاوى التى قدموها لرئيس الجمهورية، لحل أزمتهم، وفى البحيرة منع عمال الأقطان بعض الشاحنات من دخول الشركة لتحميل شحنات من الأقطان.
وفى المنوفية، قال إبراهيم يونس، رئيس النقابة الفرعية للعاملين فى شركة أندوراما غزل شبين الكوم، إنه تم تحرير محضر ضد الإدارة الهندية لعدم توضيحها أسباب قرار نقل بعض العمال إلى فرعها فى الإسكندرية مع عدم توفيرها مسكنا أو سبل إعاشة لهم.