دراسة: جماعات «الكراهية» في أمريكا تتراجع.. وعنف المتشددين مستمر

كتب: رويترز الأربعاء 11-03-2015 13:49

جاء في دراسة لمركز بحثي أن عدد الجماعات، التي تروج للكراهية في الولايات المتحدة، تراجع بنسبة 17 % خلال 2014، مقارنة بـ 2013 الذي سبقه، لكن أعمال العنف التي يقوم بها متشددون في الداخل لم تتراجع.

وقال مارك بوتوك، وهو زميل في مركز «ساذرن بوفرتي لو» الذي نشر دراسته، الثلاثاء، أن أعضاء سابقين في الجماعات التي تروج للكراهية مثل النازيين الجدد والانفصاليين السود ومنظمات تستهدف المثليين والمسلمين والمهاجرين لهم مطلق الحرية في نشر آرائهم على الإنترنت دون الكشف عن أسمائهم.

وقال بوتوك، في بيان: «الإرهابيون المحليون ومتشددون آخرون لهم نوايا اجرامية يتحركون بشكل متزايد وحدهم، ويختارون القيام بهجمات قاتلة دون مساعدة من أي جماعة منظمة».

وقال المركز إنه رصد العشرات من حوادث «الإرهاب المحلي» أسفرت عن مقتل 63 شخصا في الولايات المتحدة خلال الستة أعوام الماضية ونفذ غالبية هذه الهجمات شخص أو اثنان لا جماعات منظمة.

وأضاف المركز أن معدل أعمال العنف المتشددة في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية متقاربة مع معدلات التسعينات في ذروة نشاط حركات الميليشيا.

وقال المركز إن العدد الإجمالي للجماعات، التي تروج للكراهية في الولايات المتحدة بلغ 784 جماعة في 2014، انخفاضا عن 939، في 2013، وكان العدد بلغ ذروته، في 2011، ووصل إلى 1108 جماعات.