«مصر الخير» تدشن برنامج «الأم المصرية»

كتب: أحمد البحيري الأربعاء 11-03-2015 12:18

أطلقت مؤسسة «مصر الخير»، برئاسة الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، الأربعاء، برنامجها التنموي «الأم المصرية»، الذي يستهدف دعم وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، خاصة في مناطق الصعيد والقرى الأكثر احتياجا والمحافظات الحدودية، ويعمل البرنامج خلال العام الجاري 2015 على أساس محورين رئيسيين، هما تعزيز مشروعات التدريب من أجل التشغيل، وتوفير الفرص التعليمية المناسبة لفلذات أكبادهم.

وقال بهاء الريدي، مدير إدارة التدريب من أجل التشغيل بقطاع التعليم العالي والفني، في برنامج التدريبات الصناعية بمؤسسة «مصر الخير»، إن «هذا المشروع يدخل في إطار التدريب من أجل التشغيل حيث يربط المواطنين بسوق العمل، ليلبي احتياجات كافة الأطراف من الدفع بعجلة المنظومة الاقتصادية للأسر المصرية، وتوفير كفاءات وكوادر بشرية قادرة على تلبية احتياجات أصحاب العمل، كما يعمل على خدمة السيدات بوجه عام، والمعيلات منهن بوجه خاص، ويقوم البرنامج كما هو واضح للجميع بتدريبهن على إحدى الحرف اليدوية ثم مساعدتهم على الالتحاق بوظيفة في مكان مناسب.

وأوضح أن برنامج التدريبات الصناعية يتم بهدف تدريب السيدات على العديد من المهارات اليدوية، مثل الخياطة، وتوفير فرص تشغيل لهن في مصانع الملابس الجاهزة، وذلك لتأهيلهن حتى يصبحن أمهات المستقبل القادرات على إدارة أسرهن وتطويرها، ومن ثم تخريج أبناء قادرين على تقديم كل ما هو بناء للمجتمع المصري.

وأشار إلى أن البرنامج يعمل على تدريب 50 سيدة على مهارات الخياطة لمدة 12 يوما، وينقسم التدريب إلى 80% مناهج عملية، بينما 20% مناهج نظرية، بواقع 4 ساعات يوميا، وذلك في محافظة الجيزة.

وفيما يتعلق بالمشروعات التعليمية، أوضحت نشوى أيوب، رئيس قطاع التعليم العالي بمؤسسة «مصر الخير»، أن الفكرة الرئيسية من تبني هذا البرنامج تكمن في الاهتمام بالأم المصرية على صعيدين، الأول تخفيف العبء عليها باعتبارها العنصر الأكثر عطاءً في إتمام المنظومة التعليمية للأطفال، وذلك من خلال إنشاء مدارس قريبة من المنازل لا تحتاج للاعتماد على وسائل المواصلات، خاصة في المناطق النائية والصغيرة.

وأشارت إلى أن المؤسسة أطلقت 3 مشروعات، منها مشروع مدارس التعليم المجتمعي، بهدف تحقيق حلم الأم المصرية في تعليم أبنائها وتنشئتهم بالشكل الصحيح، ومحو أمية الأطفال من خلال مشروع التعليم الإعدادي لخريجي محو الأمية، وتفعيل مدارس التعليم الإلكتروني لتوفير فرصة تعليم للبنات المحرومات من التعليم في صعيد مصر بسبب العادات والتقاليد.

وأوضحت أن البرنامج ينقسم إلى ثلاث مشروعات أساسية، هي مشروع التعليم الإعدادي لخريجي محو الأمية لإتاحة فرص تعليمية متكافئة لخريجي فصول محو الأمية بالمرحلة الإعدادية، أما المشروع الثاني هو مدرسة «مصر الخير» الإلكترونية، التي تستهدف توفير فرص تعليمية للأطفال بالاعتماد على أحدث ما توصلت إليه حلول وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة في المناطق النائية والمحرومة من التعليم، وثالثا مشروع «التعليم المجتمعي» لإلحاق جميع الأطفال المتسربين من العملية التعليمية، وغير الملتحقين بالمدارس المجتمعية المميزة في المرحلة العمرية من 6 إلى 14 سنة بالمناطق المحرومة من التعليم في صعيد مصر.