قال مدير دائرة التسويق في وزارة الزارعة الفلسطينية في قطاع غزة، تحسين السقا، إن السلطات الإسرائيلية وافقت على تصدير بعض أنواع الخضراوات من القطاع إلى الأسواق الإسرائيلية، لأول مرة، منذ 2007.
وأضاف السقا، في تصريح، إن، الخميس، سيشهد تصدير أول شاحنتين محملتين ببعض أنواع الخضراوات من قطاع غزة، إلى السوق الإسرائيلية، محملتين بـ«30 طنا من الطماطم والباذنجان».
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال، الأسبوع الماضي، إنه سيتم السماح للمرة الأولى، منذ 2007، باستيراد منتجات زراعية قادمة من قطاع غزة، وبيعها في إسرائيل، وذلك لأن 2015، وفقا للتقويم العبرى هو «سنة الإبراء»، والتي يحظر فيها دينيا على اليهود القيام بأى نشاط زراعي.
وسنة الإبراء، بحسب التقويم العبري، (التقويم الرسمي للدولة) تأتي كل 7 سنوات، ووفقاً للديانة اليهودية فإنه يحرم زراعة أية أرض يملكها يهودي أو قطف ثمار أشجارها.غير أن السقا تمنى أن تكون خطوة تصدير الخضار من غزة إلى الأسواق الإسرائيلية مقدمة لإنعاش القطاع الزراعي.
وكانت سلطات الاحتلال، وافقت، في نوفمبر، على تصدير المنتجات الزراعية والأسماك من قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية.
ومنذ 2007، وبعد أن فرضت إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة، منعت تصدير أي منتجات زراعية إلى الضفة الغربية، واكتفت بالسماح بتصدير كميات محدودة إلى الأسواق الأوروبية.