* من هو مطربك المفضل؟
- محمد منير
* ماهي أكثر أغنية تحبها لمنير؟
- إزاي ترضيلي حبيبتي
* هل تعرف الشاعر الذي كتب كلماتها؟
- ......؟
* هل تعرف ملحنها؟
- .............................................؟
* من هو ممثلك المفضل؟
- أحمد ذكي
* ما هو أكثر فيلم تحبه له؟
- البيه البواب
* هل تعرف كاتب السيناريو؟
- ......؟
* هل تعرف مدير التصوير أو المخرج؟
- .............................................؟
* من هي مذيعتك المفضلة؟
- لميس الحديدي، ليليان داود، أي واحدة
* هل تعرف رئيس تحرير البرنامج؟، هل تعرف المخرج؟ هل تعرف أي شخص غير الذي يطل على الشاشة ويتعامل معك مباشرة؟
..........!!!!!
إذا كانت «لا» هي النسبة الأكبر في إجاباتك، فأنت مثل الطفل الذي نهرته أمه لأنه لايقول الحمد لله بعد الانتهاء من طعامه وشرابه، وطالبته أن يشكر من يوفر له هذه الطيبات، فشكر الثلاجة!
ولما كررت أمه نفس النصيحة بعد عام واحد لعله كبر وفهم، شكر الولد عامل توصيل الطلبات!
*****
القصة ليست طريفة لنضحك وننسى، القصة لها جانب محزن ذكرني به وزير التموين النشيط المتفائل الدكتور خالد حنفي، فقد خرج الوزير من مكتبه في جولة تفقدية، وفي منطقة الزاوية الحمراء شمال القاهرة استقبلته سيدة بزغرودة طويلة، قالت بعدها للوزير والابتسامة تملأ وجهها: «وشك حلو عليا يا حضرة الوزير.. غيرت الأنبوبة في اليوم اللي شوفتك فيه».
ابتسم الوزير (الذي أقدر جهده فعلا) وأطلق التصريح الذي أسعدني وأشعرني بالأمل في تطور مصر، فقد نظر حوله وكأنه يخاطب جموع الواقفين في طابور يمتد قرابة نصف كيلو متر وقال بثقة: «تذكروا شكل الطوابير جيداً، لأنها خلاص هتكون ذكرى في تاريخ المصريين».
سكت الوزير سكتة خفيفة، فالعبارة أقوى عند هذه الكلمة، لكن الموضوعية اقتضت أن يكمل تصريحه موضحا: «بعد أن نطبق مشروع توزيع البوتاجاز بالكروت الذكية»
* هل أنبوبة البوتجاز مهمة في حياتك؟
- طبعا
* هل تعرف من يصنعها، ومن يعبئها بالبوتجاز، وسبب الأزمة؟
- الوزير يعرف
* الوزير لايعرف، الوزير يتحدث كأنه يصنع ويعبئ، ويتصور أن سبب المشكلة هو الزحمة.. الوزير مجرد موزع لكميات قليلة لاتكفي حاجة الناس، فإذا كان الكلمات ردئية واللحن نشاز كيف يغني منير؟، وإذا كان السيناريو مفككا كيف ينجح النجم؟، وإذا كان الإعداد ضعيفا كيف تلمع المذيعة؟
- عادي، عندنا كل ده بيحصل، النجومية عندنا بلاسبب، كله نصيب، ليس عندنا عمل جماعي ولا إحساس بروح الفريق، النجاح لمن يأكل عقل الجمهور بكلمتين حلوين وهو يعرف أن الحل ليس في يده.
* يا أعزائي تذكروا أسلوب الفهلوة جدا، لأنه خلاص هيكون ذكرى في تاريخ المصريين لما مصر تبقى قد الدنيا..
لولو لولو لي ي ي ي
tamahi@hotmail.com