استنكرت أسرة الصيدلي المختطف بالشرقية ما وصفته بـ«تقاعس أجهزة الأمن في البحث عن ابنها المختطف»، مشيرة إلى أن تحرك قوات الأمن «لا يرقى لمستوى الحدث بعد 8 أيام على حادثة الاختطاف»، وحملت الأسرة جميع الأجهزة المعنية في الدولة المسؤولية عن سلامة ابنها المختطف.
وكانت قرية العزازي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية شهدت، الثلاثاء الماضي، حادثة اختطاف هي الحالة رقم 6 في القرية خلال عام وذلك للصيدلي سيد عبدالله الدراوي من صيدليته بالقرية من قبل 4 ملثمين مسلحين.
وقالت عائلة الصيدلى المختطف في بيان لها، مساء الثلاثاء، إن «تحرك الشرطة يتسم بالبطء واللامبالاة وبعيد كل البعد عن الاحترافية، ولم يحقق حتى الآن أي نتيجة ملموسة، كما أنه جاء متأخرا بعد أن شهدت قرية العزازي في الشرقية 5 حالات اختطاف مماثلة خلال الأشهر الماضية، وفشلت الأجهزة الأمنية في التوصل للجناة رغم أن الضحايا عادوا جميعا بدفع الدية من جانب أسرهم».
واعتبرت أن الشرطة تتركهم حتى الآن «فريسة سهلة للخاطفين الذين يتلاعبون بمشاعرهم ويتفاوضون معهم حاليا عبر اتصالات تتم من هاتف ابنهم المختطف»، مطالبين بـ«فدية تعجيزية تقدر بـ5 ملايين جنيه».
كما استنكرت تخاذل نقابة الصيادلة عن مساندة جهود الأسرة للضغط على أجهزة الدولة للبحث عن عضو النقابة المختطف خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فيها اختطاف صيدلي بنفس القرية وبنفس الطريقة.
وحملت الأسرة في ختام بيانها رئيس الجمهورية المسؤولية عن حياة أحد أبناء وطنه الذين وعد الرئيس بتوفير الأمن والحماية لهم، وطالبته بتوجيه أجهزة الدولة لتعمل بجد من أجل إعادة ابنها المختطف.