قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر لها تاريخ طويل في التعايش بين المسلمين والمسيحيين يمتد لـ14 قرنًا من الزمان، والشعب المصري المسلم أغلبيته معتدل.
وأضاف البابا تواضروس: «لنا علاقة طبية مع المسلمين ولي أصدقاء في الجامعة والعمل وعلى المستوى المؤسسي»، مشيرًا إلى أن الأزهر والكنيسة أقاما 9 مؤتمرات لرجال الدين الإسلامي والمسيحي معا وكانت هذه تجربة رائدة للتعايش المشترك.
جاء ذلك خلال استقباله لمستشار وزير الخارجية الفرنسي للشؤون الدينية، جان كريستوف، بالمقر البابوي، مساء الأربعاء.
بدوره، قال الضيف الفرنسي إنه زار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا وتقابل مع كاهنها، كما وجه الدعوة لقداسة البابا لزيارة فرنسا، وشكره على حسن الاستقبال.
حضر اللقاء القمص مكاري حبيب والقس أنجيلوس إسحق سكرتيرا قداسة البابا والقس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبربارة سليمان، مسؤول المكتب البابوي للمشروعات.