أين أنا الآن؟.. أفى نفس المكان؟.. أتساءل هل يعود بى الزمان؟.. أرى العقل متحيراً بل مصعوقاً بما يحدث وبما كان!.. القلب فى صمود أم هى حالة من النكران.. أجروح بشموخ وكبرياء أم عاشق لجفاء؟.. أو مشتاق للوعة وبكاء.. فثورى يا جوارحى الصمّاء.. واصرخى بما تبقى وما لم يتبقَ من كلمات حمقاء.. أهذا حب أم هجاء؟.. فلا تبحث عن دفئ الشتاء.. بل انتظر أمان ربيع قادم كله سعادة وهناء.. مع شروق شمس أم مع حلول المساء..أنحيا بذكريات اللقاء؟.. لا بل نأمل بسعادة العيش والبقاء، وإن صدمنا فهذا قدر وقضاء.. طموح زهرة ينعاء.. فى وسط الصحراء بقطرة ماء!! أليس التمادى فى الحلم غباء؟ فتسقط الأمطار من السماء.. ليست كذبة نكراء.. إنما التفاؤل هو عين الذكاء.. فبعد انقشاع الغيوم يظهر دائماً الضياء.. ليست بفكرة صماء.. وإنما هى نصيحة حسناء!!
مهندسة هاجر قشلان