لا أعرف لماذا ظل هذا السؤال متردداً فى ذهنى فترة طويلة، ولا يزال ملحاً فى معرفة الإجابة!! هل أصبحت «الدكتوراه» مباحة لمن يريد الحصول عليها مقابل 600 جنيه مصرياً وتتم مناقشتها فى أى مكان؟.. الذى لفت انتباهى أننى وجدت عدداً كبيراً من حملة الدبلوم التجارى أو الصناعى يحصلون على لقب «دكتور».. واﻷدهى واﻷمر أننى وبالصور والمستندات فوجئت بأحدهم وهو موظف أمن بشركة بترول وحاصل على دبلوم تجارة، يناقش الدكتوراه فى نادى الصعيد العام، ويرتدى روب العلماء وتناقشه لجنة لا أعرف من هم. ويحصل على الدكتوراه فى علم غير معروف، والجهة المانحة تدعى «مركز مشكاة للعلوم الثقافية» جهة غير مرخصة ولا تعمل على أساس أكاديمى!! فأين الرقابه؟ وأين وزارة التعليم العالى من كل ذلك؟ ولماذا لا تغلق كل هذه المراكز.. أغيثونا يرحمكم الله!!
نزيه الحكيم