سجلت مؤشرات البورصة المصرية موجة تراجعات طفيفة لدى إغلاق تعاملات، الثلاثاء، مع استمرار الترقب لما ستسفر عنه نتائج المؤتمر الاقتصادي، الذي سيبدأ فعالياته، يوم الجمعة المقبل، مع استمرار تأثر السوق باتجاه شرائح من المستثمرين لتسييل أجزاء من محافظهم المالية، تمهيدا للدخول في الاكتتابات التي ستشهدها البورصة في الأسابيع القليلة المقبلة.
وخسر الرأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 1.3 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 7.516 مليار جنيه، وسط تعاملات تجاوزت 2.2 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» بنسبة 04ر0% ليبلغ مستوى 5ر9709 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 52ر0% ليبلغ مستوى 45ر563 نقطة، شملت التراجعات مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا والذى خسر نحو 34 ر0% من قيمته ليبلغ مستوى 29ر1132 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن مؤشرات السوق بدأت على ارتفاع قوي مدعومة بنشر تقارير عن نجاح الحكومة في التوصل إلى اتفاقات بشأن العديد من المشروعات التي سيتم طرحها في مؤتمر شرم الشيخ ويتنظر التوقيع عليها في المؤتمر، إلا أن ظهور عمليات بيع من المستثمرين خاصة من الأفراد في الربع الأخير من جلسة التداول أفقد مؤشرات السوق مكاسبها لتغلق جميعها على تراجعات طفيفة.