انضم بنك مصر، أحد أعمدة الاقتصاد المصري، لقائمة الرعاة الرئيسيين لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري «مصر المستقبل»، والذى يبدأ بمدينة شرم الشيخ، يوم الجمعة القادم ولمدة 3 أيام.
ويعد المؤتمر أحد المعالم الرئيسية للخطة التي وضعتها الحكومة والخاصة بالتنمية الاقتصادية متوسطة الأجل، ويهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن المصري من خلال الإصلاحات المستقبلية الرامية إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة النمو وجذب الاستثمار.
وأوضح بيان صدر عن بنك مصر، الثلاثاء، أن رعايته للمؤتمر تعد ترجمة فعلية لدعمه لكل القطاعات والأنشطة التي من شأنها دعم وتنمية الاقتصاد المصري، حيث يعتبر مؤتمر «مصر المستقبل» أداة من شأنها تحسين الصورة الذهنية أمام العالم وتغيير النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري.
وأضاف البيان أن «أجندة المؤتمر الاقتصادي تشتمل على طرح عدد من المشروعات القومية الكبرى التي تخدم قطاعات مختلفة في الدولة، وذلك في ظل حزمة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة، وهي عناصر مهمة وقوية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة للسوق المصرية الفترة المقبلة».
وأكد أن بنك مصر حريص على دعم الاقتصاد الوطني من أجل مستقبل أفضل باعتباره أحد أهم الركائز الرئيسية لنمو الدولة وخلق فرص العمل.