أعلن الدكتور نادر الزيات، عضو المجلس الرئاسي لتحالف كيانات الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشؤون الاقتصادية وملفات التنمية، عن دعمه وحرصه على نجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، موضحا أنه نقطة انطلاق جديدة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري في العيش الكريم والتنمية الاقتصادية.
وأكد «الزيات»، في تصريحات له، الإثنين، أن الاتحاد الدولي داخل مصر وخارجها في 77 مكتب دولي بالتعاون أيضا مع 90 كيانا مصريا، في مقدمتهم، مجلس شباب كنائس الشرق الأوسط، والاتحاد الدولي لشباب الجامعات، والاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية، ومجلس شباب كنائس مصر، وائتلاف شباب الأقاليم، والائتلاف الوطني للمرأة المصرية، والاتحاد المصري لشباب الأقباط، ورابطة متحدي الإعاقة والقدرات الخاصة، والائتلاف العام لشباب العمال والفلاحين، سيدعمون وبقوة المؤتمر الاقتصادي، الذي يعقد خلال أيام، وسيقدمون دعما محليا ودوليا في شتى أشكاله تنظيميا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا من أجل أن يصل المؤتمر المصري لأكبر نجاح ممكن.
وأشار «الزيات»إلى أن الإدارة الاقتصادية لتحالف كيانات الاتحاد الدولي ستقدم عددا من المشروعات خلال المؤتمر الاقتصادي من أجل دعم الاستثمار والاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، إلى جانب تشجيع المستثمرين الأجانب والمصريين على إقامة العديد من المشروعات التي تدر دخلا على الاقتصاد المصري، وتساعد في حل أزمة البطالة.
وأضاف «الزيات»: أن «مؤتمر مصر الاقتصادي، المقرر انعقاده الأيام المقبلة، سيطرح فرصاً استثمارية في قطاعات كثيرة، من بينها الكهرباء والبترول، موضحاً أن مصر تعمل بشكل مستمر على برنامج الترويج للاستثمارات المصرية، بهدف جذب استثمارات أجنبية جديدة لمصر».
وحذر «الزيات» أن الوضع الاقتصادي المصري ما زال حرجًا منذ الخمسينيات وحتى الآن، مشيرا إلى أن مصر تحتاج أكثر من 15 مليار دولار استثمارات أجنبية سنويًا، و20 مليار دولار منحًا ومساعدات مختلفة، بعيدًا عن القروض والودائع لتغطية عجز الميزانية، وعبور تلك المرحلة.