أعلن عدد من علماء الدين السعوديين عزمهم التوجه إلى الديوان الملكي للمطالبة بإيقاف «تجاوزات حدثت في معرض الرياض الدولي للكتاب»، الذي يقام هذه الأيام في العاصمة السعودية.
وفي حسابه بموقع «تويتر»، كتب الشيخ عبدالعزيز الطريفي، أحد أبرز العلماء، أنه «يحمل مسؤولية هذه التجاوزات لوكالة الثقافة في وزارة الإعلام التي سمحت بنشر كتب الإلحاد».
وناشد الطريفي هو وعدد من العلماء الملك السعودي بالتدخل لإيقاف «الضلال الفكري والانحلال السلوكي» في أروقة المعرض، مطالبين بـ«وقف نشر كتب الإلحاد والضلال العقائدي».
وتضمنت مطالبة بعض العلماء بأن تخصص أيام للرجال وأخرى للنساء، بدلا من «الاختلاط الذي يحدث الآن ويسبب الفتنة».
وانتشرت في «تويتر» صور لأغلفة كتب فكرية وفلسفية «تدعو للإلحاد والكفر».
يشار إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب انطلق في الرابع من مارس، وسيستمر حتى الـ14 من الشهر نفسه، تحت شعار «الكتاب.. تعايش».
وتم اختيار جنوب أفريقيا ضيف شرف دورة، التي يشارك فيها 915 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية.