حيا ديوان الوقف السني، الجيش العراقي السور الحامي للوطن، وقوات الأمن وأبناء «الحشد الشعبي» والعشائر العراقية الذين يسجلون الانتصارات ويسعون للقصاص من تنظيم (داعش) الإرهابي «المغول الجدد».
وقال الوقف السني، إن «داعش فئة ضالة قادمة من مجاهل التاريخ عاثت في الأرض فسادا وأجهزت على موطن الحضارة ولؤلؤة التاريخ وتاج العصور والأزمان، إنهم صنيعة من صنائع الشر ادّعوا الإسلام زيفا وبهتانا والإسلام منهم براء».
ونظم ديوان الوقف السني الأحد، وقفة تضامنية لدعم الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب بمقر الديوان في بغداد، شارك بها رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي والمفتش العام سلام حاتم الردام ومدير عام دائرة المؤسسات الدينية والخيرية الدكتور عامر شاكر الجنابي، ومدير عام هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني سالم الجنابي وعدد من علماء الدين وجميع موظفي الديوان.
وذكر بيان صحفي للوقف السني أن «داعش» انتهك الحرمات وأشاع الفاحشة والبغضاء فحق عليهم القول وحانت ساعة الحساب والقصاص منهم والخلاص من أفعالهم واجرامهم، وهذا حكم الله فيهم .
وشدد الوقف السني على دعم الحكومة العراقية وبرنامجها، داعيا إلى استثمار روح النصر في إشاعة الأمن والاستقرار وتوطيد عرى المحبة والتسامح، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق واستقراره ووضع البرامج السريعة والطارئة لإعادة النازحين إلى ديارهم وتعويضهم، وفتح صفحة جديدة لقيام مصالحة حقيقية فاعلة وإصدار قانون العفو العام ووضع برامج حقيقية للخدمات والرقي بالعراق.
وأضاف قائلا: «بدأت بشائر النصر وهو قادم لا ريب فيه لتشرق شمس العراق من جديد، وأوصى المقاتلين بالوحدة وأن يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا أخوة متحابين لا فرق بينهم على أساس العرق أو الدين أو الطائفة، فالكل يصنع النصر بطريقته الخاصة، ويكتبون في سفر التاريخ ملحمة الشهادة والتحرير».