أكد الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، عدم وجود أزمة بين وزارة الثقافة ومؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف، حول تجسيد الأنبياء والرسل فى الأعمال السينمائية، وأن مساحة الاتفاق كبيرة بين مؤسسات الدولة، وتنطلق من رؤية وطنية للدولة.
وقال «النبوى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه لا توجد رؤية أزهرية للثقافة، وإنما رؤية وطنية فقط، وإن وزارة الثقافة ومؤسسة الأزهر والأوقاف، تخطت هذه الأزمة، لأن مساحة الاتفاق كبيرة، وتضخيم المشاكل وافتعالها بين الثلاث مؤسسات لن يحدث. وأضاف: «مصر لا تحتمل أزمات مفتعلة، وعلينا أن نتكاتف ونبحث عن نقاط الاتفاق، ومؤسسة الأزهر لم تمنع فيلمًا أو كتابًا وإنما تبدى رأيها إذا طُلب منها ذلك، والمرحلة الحالية تتطلب مراعاة الثوابت الاجتماعية إزاء عملية التغيير والتحديث.
وحول تخوّف البعض من تأثير خلفيته «الأزهرية» على مسيرة العمل الثقافى، قال «النبوى» ضاحكًا: «لا تعارض بين خلفيتى الأزهرية ومنصبى، بل هو إضافة، ولا أفكر فى منع فيلم، فليس هذه من سلطاتى، ولكن هناك أجهزة رقابية أخرى تختص بهذا الأمر، وخلفيتى الأزهرية ليست سبب اختيارى». وتابع: «يدى ممدودة لكل مصر إذا كان سيفيد فى هذه المرحلة، فما بالنا بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هذا أمر حتمى ولا جدال فيه، ولا يجب نسيان أن مؤسسة الأزهر هى التى أطلقت وثيقة الحريات، وسأطالبها بتفعيلها».