قال الفنان فتحي عبدالوهاب إنه لم يبدِ أي ملاحظات على سيناريو فيلم «ريجاتا»، موضحًا أنه جلس مع المخرج محمد سامي والمنتج محمد السبكي، وقال لهما إن مفتاح نجاح الفيلم يكمن في الحقيقة، ومن الضروري أن يصدق المشاهد كل الأحداث والشخصيات حتى ينجذب له، لأنه لا ينتمي إلى دراما التشويق والإثارة.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أنه أكد لهم ضرورة رصد حالة اجتماعية من خلاله لأن المسافة في القصة بين الخيال والحقيقة ليست واسعة، واقتنعا بوجهة نظره، وأنه بطبعه يعترض على أي شيء لا يصدقه حتى ولو جملة أو مشهد أو موقف.
وتابع: «الفيلم خرج بشكل جيد وشخصياته طبيعية، كل منها تبحث عن حيز لوجودها ونفسها، حتى داخل طبقة المهمشين، سيجد المشاهد السيدة التي تعاني من مرض السرطان، ولا تمتلك الأموال التي تساعدها على العلاج ويبحث نجلها العاطل أن يسفرها للخارج، وبنفس الوقت شقيقه مدمن المخدرات يرفض الواقع الذي يعيشه، وعلى الجانب الآخر هناك شخصية عمر ضابط المباحث، التي يجسدها من خلال الأحداث، ويظهر في أول مشهد بعد منحه إجازة من عمله بعد خلاف مع زوجته التي تأخرت في الانتهاء من إجراءات سفر ابنته التي تحتاج للعلاج في الخارج».
وأكد أن الفكرة العامة للفيلم هي أن كل الناس «طايلها الهم»، ومهمة الفيلم تتلخص في كيف يعالج ويعبر كل شخص عن همه.