إبراهيم أحمد المقادمة واحد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وهو مولود في 1952ويعد من أهم المفكرين الإسلاميين، وله عدة كتب غير المقالات التي تدعم المقاومة ضد إسرائيل.
هاجرت عائلته عام 1948 مع آلاف الأسرالفلسطينية،وبعد عامين ولد إبراهيم وانتقل إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة وعاش بمخيم جباليا ودرس في مدارس وكالة الغوث الدولية وحصل على الثانوية العامة وانتقل لمصروالتحق بكلية طب الأسنان وتخرج فيها وعمل بمستشفى الشفاء بغزة وفصل من وزارة الصحة بعد أن اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة الحصول على أسلحة، حيث انتقل بعدها إلى العمل في مستشفى الجامعة الإسلامية في غزة.
وكان قد انضم لحركة الإخوان المسلمين في شبابه أثناء الدراسة الجامعية وأصبح من المقربين إلى مؤسس حماس أحمد ياسين وشكل أهم أعمدة الجهاز العسكري للحركة.
اعتقل في 1984 للمرة الأولى بتهمة إنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين بقطاع غزة، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، وفي 1996 واعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة تأسيس جهاز عسكري سري لحركة حماس في غزة وأطلقته بعد 3 سنوات.
وعاودت أجهزة الأمن اعتقاله أكثر من مرة في سنوات حياته الأخيرة نشط المقادمة في المجال الدعوي والفكري، وله كتب في هذا السياق ومنها «معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين»، و«الصراع السكاني في فلسطين».
وكان الدكتور المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية أخذا بالاحتياطات الأمنية في التمويه والتنكر ومن أقلهم في الظهور الإعلامي وقد اغتالته القوات الإسرائيلية مع 3 من مرافقيه «زي النهارده» في 8 مارس 2003 بصاروخ من طيارات الأباتشي استهدف سيارته.