تعود جذور يوم المرأة العالمى للقرن التاسع عشر فى الفترة الصناعية فى أمريكا وأوروبا، مع اتساع ظاهرة الحركات العمالية والنقابية رداً على استغلال أصحاب رؤوس الأموال هناك، ولم يقتصر دور وهدف هذه الحركات على تحسين ظروف العمل وأوضاع العاملين الأدبية والمالية، وكان للمظاهرات دور مهم فى طرح «مشكلة المرأة العاملة»، وكانت المظاهرة الأولى للعاملات فى نيويورك فى ١٨٥٧ إذ خرجت عاملات النسيج احتجاجاً على ظروف عملهن، وبعد خمسين عاماً، و«زى النهارده» فى ٨ مارس ١٩٠٨، خرج ما يقرب من 15 ألف عاملة بمسيرة فى نيويورك يطالبن بتخفيض ساعات العمل، ورفع قيمة المعاش، ووقف تشغيل الأطفال، وحق الاقتراع، وكان شعار هذه المظاهرة «خبز وورود»، وفى المؤتمر النسائى العالمى فى كوبنهاجن ١٩١٠ طالبت إحدى الألمانيات باستلهام التجربة الأمريكية وتخصيص يوم عالمى للمرأة، وتم الاحتفال به لأول مرة فى ١٩ مارس ١٩١١، ثم أصبح الاحتفال به موحدا فى العالم فى ٨ مارس من كل عام.
وتقول الكاتبة والناشطة النسوية الدكتورة عزة كامل إنه منذ عام 1956 وحصول المرأة على حق التصويت والترشح للبرلمان لم تحدث نقلة فارقة فى سياق حقوق المرأة السياسية، كما أن قانون الانتخاب يبخس الحق السياسى للمرأة ويجور عليه فى الانتخابات الفردية لأنها لا تستطيع منافسة رجال لهم نفوذ وسلطة ومال، كما أن إلغاء الكوتة ليس فى صالحها.
اقرأ المزيد من «زى النهاردہ» على الموقع
■ سنة ١٩٣٨ « وفاة توفيق نسيم باشا»
شغل محمد توفيق نسيم باشا أكثر من وزارة، وكان رئيساً للوزراء ثلاث مرات، وتوفى «زى النهارده» فى ٨ مارس ١٩٣٨.
■ سنة ١٩٦٤ « وفاة عبدالفتاح القصرى»
لعب «القصرى» أدوار زعيم العصابة، والمعلم ابن البلد غير المتعلم، ومدعى الثقافة، وقد درس بمدرسة الفرير بالخرنفش، وتنقل بين الفرق المسرحية وتميز فى السينما، وتوفى «زى النهارده» فى ٨ مارس ١٩٦٤.