وسام مستحق للفنان محمد صبحى لموقف مشرف يضاف إلى مواقفه وأعماله المجيدة والمعطاءة التى يوالى تقديمها لأهله ولوطنه، وذلك برفضه التكريم الذى قدمه له أحد نوادى الصفوة التى تثور حولها كثير من علامات الاستفهام عن حقيقة ما تقدمه! هل هو لوجه الله والوطن، ولخير البشر أم لها أغراض خفية لا نجد لها تفسيراً؟!.. وهو ما عبر عنها تصرف أخير لأحد تلك الأندية، ما دفع الفنان محمد صبحى لرفض تكريم ذلك النادى له، وذلك لقيام نفس النادى بتكريم أحد كبار تجار اللحوم الذى أقحم نفسه فى مجال الإنتاج السينمائى والتليفزيونى الهابط أخلاقيا، والمُزين للبلطجة، والمُستعرض لعُرى اللحم البشرى، وكأنه لا تكفيه الملايين التى تدرها تجارة لحم المواشى فأراد المزيد باستعراض اللحم البشرى، والأخلاق السفلية! فهل تم تكريمه من أجل ما قدمه لنهضة مصر، أم من أجل رفعة شعبها والمشاركة فى حل أزماتها، أم لأنه ارتقى بالفن وبالثقافة! أم (وهو المستحيل) لأنه يبذل روحه ودمه وماله من أجل حماية مصر من الإرهاب والأعداء؟.. فهل ما قدمه يستحق التقدير والتكريم أم الاستهجان والقرف لهذه النوعية من الإنتاج السينمائى والتليفزيونى الذى يدخل كل بيت؟.. للأسف هذا النادى وأمثاله ينخدع فيه الكثير من البشر بما يضفيه على كيانه من منظرة وتعالٍ!!
لواء. محمد مطر عبدالخالق- مدير أمن شمال سيناء سابقا
رشدى- الإسكندرية