بدأت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة وليد السعيد التحقيق في حادث طريق مصر الإسماعيلية الذي راح ضحيته 7 وإصابة 25 آخرين بينهم 8 في حالة خطرة تم نقلهم إلى العناية المركزة عقب اصطدام قطار بأتوبيس رحلات قادم من الغربية.
وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثث وتبين من مناظرة الجثث وجود كسور وجروح عميقة بمختلف أنحاء الجسم.
انتقل فريق من النيابة باشراف المستشار محمد عبدالشافي، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، ضم كلا من مصطفى عبدالعزيز وأحمد العادلي ومصطفى صلاح ومحمد سعد وكلاء نيابة القاهرة الجديدة إلى المستشفيات لسؤال المصابين.
وعاين وليد السعيد، رئيس نيابة القاهرة الجديدة، مكان الحادث وتبين تناثر محتويات الاتوبيس وجثث الضحايا ووجود كميات كبيرة من الدماء وتحول الاتوبيس إلى كتلة من الحديد.
كشفت التحقيقات أن الأتوبيس المنكوب كان قادما من الغربية ضمن 3 اتوبيسات رحلات تقل عددا كبيرا من الطلاب متوجهين إلى إحدى المزارع لقضاء يوم الإجازة، وأثناء دخولهم في الطريق المؤدى إلى المزرعة عبر أحد المدقات فوجئ قائد الاتوبيس المنكوب بالقطار القادم من عين شمس إلى السويس يصطدم به وتبين أن من بين المصابين سائق الاتوبيس ومشرفة وطفلاها وأحد أولياء الأمور.
وتبين من التحقيقات أن المزلقان الذي كان يسير عليه الأتوبيس غير شرعي ولا يوجد مزلقان بالمنطقة حيث قام صاحب إحدى المزارع بانشائه بطريقة غير قانونية.
وتحفظت النيابة على الأتوبيس المنكوب والقطار وتشكيل لجنة فنية لفحصهما ومعاينتهما وطلبت النيابة سماع أقوال سائقي الأتوبيسين، اللذين عبرا شريط السكة الحديد والمشرفين لسؤالهما حول الحادث.