شهدت انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصيادلة التى انعقدت أمس إقبالا ضعيفا من الناخبين فى القاهرة والجيزة، فيما شهدت الانتخابات إقبالا متوسطا فى المحافظات.
وتنافس فى الانتخابات التى غاب عنها مرشحو جماعة الإخوان، إلا على منصب النقيب العام، 8 مرشحين على منصب النقيب العام للصيادلة، و499 مرشحًا على عضوية المجلس العام والنقابات الفرعية فى مختلف محافظات الجمهورية، وبدأت منذ الـ9 صباحًا حتى الـ7 مساء، فيما طالب أعضاء بالمجلس بمد فترة الانتخابات إلى الساعة 9 مساء نظرا لضعف الإقبال.
وانتشرت الدعاية الانتخابية من قِبَل مندوبى المرشحين على جانبى مداخل اللجان وقبل الصالة المغطاة، وتواجدت قوات الأمن من مدخل استاد القاهرة حتى بوابات الصالة المغطاة، تنفيذا لخطاب النقابة لوزارة الداخلية لتأمين المقار الانتخابية، وانتشرت الدعاية للقوائم الانتخابية، وأبرزها قائمتا المستقلين والمهنيين الجدد، وقائمة التجمع الصيدلى التى تضم صيادلة سلفيين، وتدعم سمير المرسى، المرشح لمنصب النقيب، وقائمة مستقبل المهنة، وقائمة الاستقلال المهنى التى تترشح عليها سعاد حمودة.
وشهدت الانتخابات تنافسا قويا بين عدد من المرشحين على منصب النقيب، أبرزهم سعاد حمودة، نقيب الإسماعيلية، ومحيى الدين إبراهيم، مرشح مستقل مدعوم من المستقلين، وسمير المرسى، المرشح السابق على قوائم جماعة الإخوان نقيبا للدقهلية، فضلاً عن لطيف فيلى، مرشح الصعيد لمنصب النقيب العام.
وفيما يبدو أنها آخر تقاليع الدعاية الانتخابية وزع عمرو المغربى، المرشح فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة الفرعية بالقاهرة، تحت السن، شيكولاتة على الناخبين ملصقة بها صورته ورقمه الانتخابى.
وتوقع د. محمد عبدالجواد، النقيب السابق للصيادلة، الذى رفض خوض الانتخابات، أن تصل نسبة الإقبال إلى 30% من عدد الناخبين، وقال: «حسبى الله ونعم الوكيل فيمن أقام دعوى فرض الحراسة».