الأوقاف: أعضاء الهيئة وافقوا شخصيًّا على عضوية اللجنة ولا تعارض مع اختصاصات الأزهر

كتب: محمد فتحي عبد العال الخميس 05-03-2015 22:48

رفض الدكتور أحمد عجيبة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التعليق على بيان الأزهر الخاص بعضوية عدد من أساتذة جامعة الأزهر في الهيئة العالمية لضمان وجودة الدعوة، والتي تقرر إقامتها عقب انتهاء المؤتمر 24 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مؤكدًا موافقة كل أعضاء اللجنة عند تشكيلها.

وأكد مصدر مسؤول بالأوقاف أن الوزارة لن ترد على بيان اﻷزهر، وقد تم اختيار أعضاء اللجنة بعد الرجوع إليهم وأخذ موافقتهم، وهم بوصفهم علماء مسلمين وليسوا بوصفهم منتمين لأي جهة، وفي حال أراد البعض الاستقالة، فالوزارة لن تمنعه.

وأضاف المصدر أن الهيئة المشكلة لا تعارض من قريب أو من بعيد، اختصاصات الأزهر الشريف، وإنما الهدف هو تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ونشر صحيح الدين وتوعية الغرب بسماحة الإسلام، وهو السبب الذي تقرر اختيار بروكسل كمقر للهيئة.

وكانت وزارة الأوقاف قد نشرت تشكيل فرع الهيئة العالمية لضمان وجودة الدعوة وتقييم الأداء في مصر، برئاسة الدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الهيئة العالمية، لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء.

وشملت عضوية الهيئة، أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ومحمد سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، وأحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المصرية، وجمال فاروق، أستاذ العقيدة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ومحمد عبدالرازق عمر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف.

وتضع اللجنة معايير وأسسًا على أساسها تقيّم الجودة والأداء، لمناقشتها في مجلس إدارة الهيئة العالمية لضمان الجودة وتقييم الأداء ببروكسل، يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف.