اعتبر رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو القاهرة بيته الثانى، مؤكدا أن بلاده لا تفرض شيئا على مصر، ورفض في الوقت ذاته القول بأن «تركيا لا تقوم بما يكفى إزاء الأزمة في سوريا وإزاء مواجهة تنظيم داعش».
وفى مؤتمر صحفى عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مساء أمس، على هامش الزيارة التي يقوم بها على رأس وفد تركى للولايات المتحدة، قال داوود أوغلو: «القاهرة هي بيتى الثانى، وتركيا تريد أن ترى مصر قوية ومستقرة».
وأضاف: «تركيا تحترم الشعب المصرى، وتحترم الدور المصرى في المنطقة»، متابعا: «إننى على يقين بأن مصر ستقيم علاقات ممتازة مع جميع الدول، وتركيا لا تفرض شيئا على مصر».
واستدرك بالقول: «بدون مصر لا استقرار في المنطقة، وتركيا ترغب في علاقات طيبة مع مصر»، لكنه قال إن تركيا لا تعترف بنظام الرئيس عبدالفتاح السيسى، معربا عن أمله في وجود «اتجاه جديد في مصر ومناخ أكثر تسامحا».
وفى الملف السورى، قال أوغلو إن بلاده «تأمل وتتوقع تعاونا أكبر من المجتمع الدولى فيما يخص مواجهة تداعيات الأزمة السورية، وفى مواجهة داعش».