شارك عدد كبير من علماء الطاقة الروس من الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية الروسية المختلفة في المنتدى «المصري-الروسي» الأول للتطبيقات السلمية للعلوم النووية، الذي انعقدت أولى جلساته، هذا الأسبوع، في القاهرة برعاية وزارة البحث العلمي المصرية.
وقال الدكتور طارق حسين، رئيس العلاقات الدولية في معهد «دوبنا» الروسي: «المجالات التي نحن بصدد البحث فيها ودراستها والعمل عليها خلال السنوات الخمس المقبلة، هي مجالات التعاون في المجال السلمي للعلوم النووية، وسنهتم أكثر بالتطبيقات الطبية، سواء كانت في مجالات التشخيص أو العلاج، ولاسيما أن المعهد الروسي يتمتع بخبرات كبيرة، وأحرز خطوات متقدمة وواسعة النطاق في هذا المجال».
وأضاف: «هناك مشروعات أخرى في مجال بيولوجيا الإشعاع، وتحليل العينات ودراستها بالنشاط النيتروني، وهذا مهم للغاية لأنه يعطي دقة عالية في تحليل العناصر الموجودة داخل العينات والتعرف عليها»، مشيرًا إلى أنه تم إعداد أكثر من محاضرة عن نتائج هذه الأبحاث خلال محاضرات الملتقى، كما أنه أجريت أبحاث بشأنها في مصر على التربة والطمي من الإسكندرية حتى أسوان، وكذلك مياه نهر النيل في أماكن متفرقة منه».
وأكد أنه توجد مجالات أخرى للتعاون بين مصر وروسيا «مثل تكنولوجيا النانو، لأننا نحصل عليها باستخدام المفاعلات»، كما يوجد مجال «المُعجلات»، التي ندرس من خلالها التفاعلات النووية، سواء كانت بين الأنوية الخفيفة أو الثقيلة، عند طاقات تصادم مختلفة.